ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر ضغوط العمل على الرضا الوظيفي للعاملين بمؤسسات القطاع الصناعي: دراسة حالة الشركة السودانية للتوليد الحراري

المؤلف الرئيسي: أحمد، عمار أحمد نورالدين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسن، حسن عباس (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 167
رقم MD: 795003
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية العلوم الإدارية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

356

حفظ في:
المستخلص: يعتبر موضوع ضغوط العمل من المواضيع الهامة والملحة والتي جذبت اهتمام الباحثين والكتاب في العلوم الإدارية والسلوكية ومرد ذلك إلى الآثار الفردية والتنظيمية السالبة لضغوط العمل ودورها في خفض مستوى الرضا الوظيفي بمنظمات القطاع الصناعي انطلاقاً من الأهمية النظرية والتطبيقية، قام الباحث بدراسة أثر ضغوط العمل على الرضا الوظيفي لدى العاملين بالشركة السودانية للتوليد الحراري. تتمثل مشكلة الدراسة في أن ضغوط العمل باعتبارها معاناة في العمل أو تجربة شخصية ناتجة عن عوامل موجودة في البيئة الخارجية أو المنظمة أو متعلقة بخصائص الشخصية تؤثر على المستويين الفردي والتنظيمي (الفرد والمنظمة) حيث تكلف الآثار السلبية للضغوط المنظمة (تكاليف التأخر عن العمل، الغياب، تكلفة الفاقد من المواد، وتدني مستوى الأداء والإنتاج)، كما أنها سبباً رئيسياً في بعض المشكلات التنظيمية مثل انخفاض الرضا الوظيفي والولاء والتنظيمي وضعف الاتصال التنظيمي ونحو ذلك. كما أنها سبباً رئيسياً في كثير من الأمراض السيكوسوماتية مثل (الصداع، آلام الظهر، القرحة، وأمراض ضغط الدم ونحو ذلك). أيضاً تكمن المشكلة في غموض مفهومي الرضا الوظيفي وضغوط العمل نسبة لارتباطهم بالجانب الوجداني للأفراد وعدم وعي العاملين بالآثار المترتبة على ضغوط العمل، والرضا الوظيفي وانعكاس ذلك على أداءهم ورضاهم الوظيفي. كما هدفت الدراسة إلى التعرف على مصادر الضغوط المختلفة المرتبطة بالبيئة التنظيمية والبيئة الخارجية والمتعلقة بخصائص الشخصية وآثرها على الرضا الوظيفي لدى العاملين في الشركة السودانية للتوليد الحراري ، كما هدفت الدراسة إلى التعرف على الاستراتيجيات الفردية والتنظيمية التي تستخدمها الشركة ويستخدمها الفرد للحد من ضغوط العمل وتحقيق مستوى مُرضٍ من الرضا الوظيفي. لتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي. في إطار الإجابة على تساؤلات البحث والتوصل للنتائج قام الباحث بصياغة عدد من الفرضيات كان من أهمها الفرضية الرئيسية الأولى التي نصت على أن : "هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين ضغوط العمل التنظيمية (الرواتب والأجور، صراع الدور، غموض الدور، عبء الدور الكمي، عبء الدور النوعي، سوء العلاقات الإنسانية، تقييم الأداء ، الهيكل التنظيمي، ظروف العمل المادية، المشاركة في عملية اتخاذ القرار الإداري) ومستوى الرضا الوظيفي لدى العاملين بالشركة السودانية للتوليد الحراري . الفرضية الرئيسية الثانية : (هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين ضغوط العمل الخارجية (الضغوط الاقتصادية ، الضغوط الاجتماعية، الضغوط التكنولوجيا) ومستوى الرضا الوظيفي لدى العاملين . الفرضية الرئيسية الثالثة : (هنالك فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات استجابات المفحوصين تعزى لبغض المتغيرات الشخصية الوظيفية (العمر، النوع، المؤهل، التخصص، سنوات الخبرة).

أهم النتائج التي خرجت بها الدراسة أن الرضا الوظيفي لدى العاملين بالشركة السودانية للتوليد الحراري يتأثر إيجاباً بضغوط العمل التنظيمية (الداخلية) (تقييم الأداء والهيكل التنظيمي وعملية اتخاذ القرار الإداري) . وبالتالي الفرض الرئيسي الأول يعتبر مقبول فقط في كل من أبعاد (تقييم الأداء والهيكل التنظيمي واتخاذ القرار الإداري) مستوى الرضا الوظيفي لدى العاملين بالشركة السودانية للتوليد الحراري يتأثر إيجاباً بضغوط العمل الخارجية (المتغيرات الاقتصادية) . وبالتالي الفرض الرئيسي الثاني يعتبر مقبول (تحققت الفرضية) فقط في البعد الاقتصادي وعدم قبول بقية الأبعاد الأخرى . عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين جميع المتغيرات الشخصية والوظيفية (العمر، المؤهل ، الحالة الاجتماعية، مستوى الخبرة) ، والرضا الوظيفي لدى العاملين بالشركة السودانية للتوليد الحراري ، لم تتحقق الفرضية الثالثة. وأخيراً تمخضت الدراسة عن عدد من التوصيات كان من أبرزها رفع الحد الأدنى من الأجور وإعطاء الحوافز المادية والمعنوية للعاملين بالشركة، عدم تكليف العامل بالعمل في أكثر من مجموعة تختلف في طريقة وأسلوب أدائها، تقليل حجم الأعمال إلى العاملين وتجزئتها ، تقوية وتعزيز أساليب الاتصال الشخصي والتنظيمي ، إشاعة روح المواطنة التنظيمية القائمة على مجتمع تنظيمي تراحمي وليس تعاقدي، مراعاة القدرات والمؤهلات العلمية العالية للعاملين ووضعهم في مكانهم الصحيح من السلم الوظيفي.