ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأثر الإستراتيجي لاستخدام الطريقة الحوارية في تدريس اللغة العربية بالتطبيق على طلاب الصف العاشر الأساس في مدارس الأردن

المؤلف الرئيسي: البري، ظاهر هايل ذياب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: يوسف، الهميم بابكر الشيخ (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 167
رقم MD: 795023
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

67

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة موضوع " الأثر الاستراتيجي لاستخدام الطريقة الحوارية في تدريس اللغة العربية بالتطبيق على طلاب الصف العاشر الأساس في الأردن" هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأثر الاستراتيجي لاستخدام الطريقة الحوارية في تدريس اللغة العربية بالتطبيق على طلاب الصف العاشر الأساس في الأردن، مقارنة بأثر الطريقة الاعتيادية. وللتحقق من ذلك قام الباحث بإجراء دراسته اعتمادًا على المنهج الوصفي التحليلي على عينة مكوّنة من (46) طالبًا من طلبة الصف العاشر الأساسي في مديرية التربية والتعليم للواء البادية الشمالية الغربية/ الأردن، وذلك باستخدام اختبار تحصيلي مكوّن من (34) فقرة، ومقياس الدافعية للتعلّم المكوّن من (36) فقرة، حيث أظهرت نتائج الدراسة ما يأتي: 1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (α ≤ 0.05) في اختبار التحصيل البعدي ولصالح المجموعة التجريبية. 2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (α ≤ 0.05) في المتوسطات الحسابية لمقياس الدافعية البعدي ولصالح المجموعة التجريبية . ويظهر ممّا سبق فعاليّة الطريقة الحواريّة وأثرها الاستراتيجي في تدريس اللغة العربية العربية في زيادة تحصيل وتنمية الدافعية لدى طلاب الصف العاشر الأساسي في مادة اللغة العربية، ويرجع الباحث ذلك إلى الدور الذي لعبته الطريقة الحواريّة في إثارة حماس الطلاب ووضعهم في موضع تحدٍّ مع أنفسهم ومع زملائهم الطلاب. وانطلاقًا من نتائج الدراسة التي تمّ التوصّل إليها يوصي الباحث بمجموعة من التوصيات ومن أهمها: 1. تفعيل استخدام الطريقة الحواريّة كطريقة تدريس بالمقارنة مع الطريقة الاعتيادية في التدريس . 2. ضرورة تدريب المعلمين على استخدام طريقة التدريس الحواريّة داخل الغرفة الصفية، حيث أظهرت نتائج الدراسة مدى فاعليتها عند مزجها بالطريقة الاعتيادية في التدريس . 3. ضرورة تضمين المناهج الدراسية خططًا دراسية قائمة على الطريقة الحواريّة بالإضافة إلى الخطط الدراسية القائمة على طريقة التدريس الاعتيادية.