ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التخطيط الإستراتيجي لتأمين الساحل الليبي: دراسة بيئية

المؤلف الرئيسي: زائد، الطاهر نصر علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، عمر عبدالماجد سيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 149
رقم MD: 795076
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

89

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث دراسة " التخطيط الاستراتيجي لتأمين الساحل الليبي "دراسة بيئية" " وأعتمدت حدود الدراسة المكانية على حدود الساحل الليبي على امتداد 1950 كلم . تنبع أهمية هذا البحث في دراسة بعض الظواهر البيئية الناشئة بعد تحول النشاط الاقتصادي الليبي من نشاط رعوي زراعي الى نشاط صناعي تحويلي ، أيضاً هذا النوع من البحوث يساعد متخذ القرار في اجراء الإحتياطات المبكرة لإنذار الجهات المعنية لتلافي حدوث أي كوارث بيئية محتملة مثل التلوث الساحلي والبحري بفعل استخدام غالبية مدن الساحل في تصدير النفط والصناعات التحويلية. استخدم الباحث المنهج التحليلي والوصفي التحليلي مع استصحاب المنهج الإستقرائي كما أعتمدت الدراسة في مرحلة جمع المعلومات على أدوات واساليب علمية مختلفة حيث تم جمع البيانات الأولية من خلال الزيارات الميدانية إلى جانب تصميم أستمارة لجمع المعلومات وإجراء المقابلات الشخصية مع الخبراء والجهات ذات الصلة، بينما جمعت البيانات الثانوية من خلال المراجع والكتب والأوراق العلمية ذات الصلة بالموضوع . تم التركيز في هذه الدراسة علي كيفية تأمين الساحل الليبي واستقراء افضل الطرق لتحقيق الأهداف القومية من خلال دراستة مع التركيز على ملوثات الساحل الليبي . وخلصت الدراسة الي توظيف معطيات الواقع مع ضرورة استغلال الميزة الساحلية والقدرات والمقدرات البحرية المختلفة لخلق شراكات ومصالح بعيدة الامد وذلك باستخدام كافة المناحي التخطيطية . كما أن تزايد الوجود الأجنبي في الساحل الليبي وعدم الاستقرار في المنطقة والخروقات المتكررة للمياه الوطنية يتطلب اتباع استراتيجية أمنية ودبلوماسية تربط المصالح الوطنية مع دول المنطقة ، ولمجابهة التهديدات الساحلية يجب التخطيط الواعي للاستفادة من الثروات الحية والغير حية بالمنطقة الساحلية وتكثيف الوجود الوطني لتحقيق الحماية الكاملة والإنذار المبكر المحتمل