المستخلص: |
عنوان الدراسة: دور الوسائل التعليمية في رفع مستوى التحصيل الدراسي في مقرر اللغة الانجليزية بالمرحلة الاعدادية في العراق, ( دراسة ميدانية على طلاب الصف الحادي عشر بمحافظة السليمانية بإقليم كردستان / العراق ). هدفت الدراسة إلى: - التعرف على مدى توافر الأجهزة التعليمية والمعامل الخاصة بالوسائل التعليمية في المدارس الإعدادية في محافظة السليمانية. - الكشف عن دور وسائل التعليمية للغة الإنجليزية بالمرحلة الإعدادية وأهميتها في محافظة السليمانية للوسائل التعليمية . - التعرف على مدى قدرة مدرسين ومدرسات اللغة الانجليزية على إنتاج الوسائل التعليمية. منهج الدراسة: منهج الوصفي التحليلي. وقد حددت مشكلة هذه الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما دور وسائل التعليمية في رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الحادي عشر الإعدادي في مقرر اللغة الانجليزية, من وجهة نظر المدرسين والمدرسات؟ و يتفرع من السؤال الرئيس السابق عدد من الأسئلة الفرعية التي تمت الاجابة عليها باستخدام المنهج الوصفي، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد استبانة تقيس دور الوسائل التعليمية وإنتاجها واستخدامها، وتكونت من (49) فقرة, وقد تم تطبيقها على مجتمع الدراسة الذي يمثل المدرسين والمدرسات بالمدارس الاعدادية في محافظة السليمانية وعددهم (200) مدرس ومدرسة. وتمت تحليل الاحصائي باستخدام برنامج (spss) باستخدام: التكرارات، النسب المئوية، المتوسطات الحسابية، الانحرافات المعيارية . وقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية: 1- أن أكثر جهاز توافرا من وجهة نظر العينة - المدرسين والمدرسات - سجل كاسيت, بينما تعتبر (آلة التصوير) أقل مواد تعليمية توافرا. 2- أن العبارات التي تقيس دور مدرسي اللغة الانجليزية نحو أهمية الوسائل التعليمية بالمرحلة الاعدادية بمحافظة السليمانية بدرجة موافق. 3- أن العبارات التي تقيس دور مدرسي اللغة الانجليزية نحو إنتاج الوسائل التعليمية بالمرحلة الاعدادية بمحافظة السليمانية بدرجة موافق. 4- أن العبارات التي تقيس دور مدرسي اللغة الانجليزية نحو استخدام الوسائل التعليمية بالمرحلة الاعدادية بمحافظة السليمانية بدرجة موافق. في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة توصي الباحثة بما يلي: 1- ضرورة قيام الإدارة المدرسية بتوفير الوسائل التعليمية وتشجيع المدرسين على استعمالها في بيئة صفية مناسبة. 2- ضرورة السعي لتجاوز العوائق المتعلقة بجوانب التجهيزات والصيانة مثل عدم توفر قاعة عرض في المدرسة، قلة متابعة أعمال الصيانة التي تطلبها الأجهزة والوسائل في المؤسسات التعليمية. 3- العمل على تأهيل حملة البكالوريوس تربوياً وبشكل يساعدهم على زيادة وعيهم بطرق التغلب على المعوقات التي تواجه استخدام الوسائل التعليمية. كما قدمت الباحثة مجموعة من المقترحات بإجراء الدراسات أخرى استكمالا لموضوع الدراسة الحالية.
|