ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نقد مستند المعارض العقلي عند المتكلمين

العنوان بلغة أخرى: A Critique of the Supporting Evidence on the Discrepancy between the Intellect and the Revelation in the View of Logicians
المصدر: مجلة التأصيل للدراسات الفكرية المعاصرة
الناشر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث
المؤلف الرئيسي: القرني، عبدالله بن محمد بن ظافر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Qarni, Mohammad Abdullah
المجلد/العدد: مج4, ع8
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 31 - 92
ISSN: 1658-5208
رقم MD: 795468
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى نقد ما يقوم عليه منهج المتكلمين من دعوى التعارض بين العقل والنقل. والأساس الذي هو مبدأ انحرافهم عن منهج أهل السنة والجماعة هو ما أدعوه من ضرورة استقلال العقل بالدلالة على أصول الاعتقاد التي أطلقوا عليها وصف العقليات، بحيث تكون تلك الأصول العقلية هي مستند التسليم بالنبوة، ثم يكون ما أطلقوا عليه وصف السمعيات مستندا إلى ثبوت النبوة، فيكون ثبوت النبوة على هذا نتيجة العقليات ومبدأ السمعيات، ثم إنه ترتب على ما انتهوا إليه من تقسيم أصول الدين إلى عقليات وسمعيات أمران لا يمكنهم الانفكاك عنهما. فأما أحدهما: فهو ما لزمهم من استحالة الاستدلال بالنصوص الشرعية على الأصول العقلية التي هي عندهم مستند ثبوت النبوة؛ لأنهم إذا كانوا قد قرروا أن التسليم بالنبوة متوقف على ما أدعوه من الأصول العقلية فلا يمكن أن تكون النبوة وما يترتب عليها مما أطلقوا عليه وصف السمعيات هي مستند التسليم بالأصول العقلية، وإلا لزمهم الدور الممتنع، وهذا ما التزموا به، فلم يستدلوا بالنصوص الشرعية على الأصول العقلية. وأما اللازم الثاني: فهو أن ما قرروه من الأصول العقلية لابد أن يكون حاكما على دلالات النصوص الشرعية؛ لأن التسليم بالنقل متوقف عندهم على صحة ما قرروه في الأصول العقلية، وهذا معنى قولهم إن العقل أصل النقل، فيلزم تقديم ما ادعوا أنه دلالة العقل على دلالة النقل عند التعارض بينهما، وقد التزموا بهذا اللازم أيضا. وكان لابد مع عرض موقف المتكلمين وما قرروه في منهجهم وما التزموا به من لوازم من الكشف عن أوجه الانحراف فيها، والرد على تلك الانحرافات، وإظهار التباين بين منهج أهل السنة ومنهج المتكلمين، وبيان كفاية منهج أهل السنة في الاستدلال والتلقي.

This paper aimed to critique the foundations used by logicians to support and rationalize the contradictions they claimed to exist between reason and revelations. The first foundation for logicians has been their claim that the intellect is independent and reasoning is essential for deducing the proofs for prophecy so that these foundations function as supporting evidence for the approval of prophecy, then comes anecdotal evidence in second rank to prove prophecy. In this way, proving prophecy is a product of reasoning and anecdotal evidence side by side. The second foundation has been what they claimed an impossible deduction that the intellect could be used to prove prophecy based only on Sharia-based scriptures. To them, the use of scriptures to prove prophecy in the absence of reasoning is prohibitedly restricted. The third foundation has been their classifications of religious foundations to reasoning and anecdotal reporting, where reasoning comes in first rank before anecdotal reporting, and when there is contradiction between both, reasoning takes priority over anecdotes on the cogent argument that when anecdotal reports contradict reasoning evidences, then these anecdotal evidences are only predilections that cannot be taken as certainty. Some extreme logicians were so much bigoted that they said all anecdotal reports are uncertain predilections, whether they go consistently or inconsistently with the reason. It was necessary to present in this study the arguments of logicians and their statements on these foundations to critique their deviance and to respond to their arguments in a way that demonstrates the differences between Sunnah followers and the methodology of logicians and to demonstrate the adequacy of the Sunnah-based methodology in reasoning and anecdotal reporting.

ISSN: 1658-5208

عناصر مشابهة