المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن "آثار خطاب الجودة التعليمية العالمي في منطقة الخليج...مقارنة بين الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر". وتناولت الدراسة ثلاثة نقاط هما: أولاً "دور التقويم الدولي للطلاب في خطابات الجودة التعليمية"، ثانياً "الإطار المفاهيمي والمناهج"، ثالثاً "تأطير خطاب الجودة التعليمية" وتضمنت "خطاب البنك الدولي عن الجودة التعليمية في المنطقة العربية-وقياس الجودة التعليمية في المنطقة العربية-وتأثيرات البرامج الدولية لتقويم الطلاب: الخطابات المحلية في دولة الإمارات ودولة قطر". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أنها تناولت تأثيرات خطابات جودة التعليم العالمية، مع التركيز على مفاعيلها المحلية في دولة الإمارات ودولة قطر، ويشير التحليل، استناداً إلى نتائج بحثية أولية، إلى قيام منظمات دولية "كالبنك الدولي" بتعزيز فهم توافقي عالمي في شأن الجودة التعليمية، ويتنامى الاعتماد على هيكل المساءلة المستندة إلى البيانات للتعبير عن الجودة التعليمية، واستناداً إلى تحليل وثائق أساسية للبنك الدولي، وبيانات صحافية حكومية، وتقارير إعلامية نشرتها دولة الإمارات ودولة قطر، أثبتت الدراسة تقارب الخطابات التي تفضل قياس الجودة التعليمية من ناحية أداء الطلاب في اختبارات دولية مثل اختباري PISA وTIMSS. واختتمت الدراسة أيضاً بالإشارة إلى أن للتقويم الدولي للطلاب دوراً مهماً في تحديد الجودة التعليمية في دولة الإمارات ودولة قطر، كما تظهر دراسة الخطابات ضرورة اطلاع واضعي السياسات وصناع القرار المحليين على تأطير قضايا تعليمية عالمية معينة، فضلاً عن مشكلاتها وحلولها، ويتعين عليهم على نحو خاص أن يتنبهوا لما تراه عملية التأطير أولوية أو غير أولوية وملائماً أو غير ملائم. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018
|