المصدر: | المؤتمر السنوي الثاني: الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات |
المؤلف الرئيسي: | خباش، هشام (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | كوندو، جويل (م. مشارك) , جبار، عبدالحق (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الدوحة |
رقم المؤتمر: | 2 |
الهيئة المسؤولة: | المركز العربى للأبحاث ودراسة السياسات |
الصفحات: | 583 - 627 |
رقم MD: | 795663 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة استكشاف جملة من المعطيات الميدانية التي من الممكن أن تساعد المهتمين والمتخصصين وصناّع القرار في فتح حوار سياسي وفكري فيها، انسجاما مع هذا الهدف كان همنا، في سياق هذه الدراسة، الكشف عن مدى استعداد الإسلاميين المغاربة، خصوصا العدل والإحسان والعدالة والتنمية، لمراجعة تمثيلاتهم السياسية في شأن مفهوم الدولة وأنظمة الحكم؟ ونعني بالتمثلات السياسية ما عناه موسكوفسكي بمفهوم التمثلات الاجتماعية عند ارتباطه بسياقات سياسية، أي تلك المواقف والمعتقدات المشتركة بين أفراد جماعة معينة والمؤلفة لذاكرتهم الجماعية " "أو المشتركة" "وهي تتكون بحسبه من: نواة صلبة تتضمن عددا من المواقف والمعتقدات غير القابلة للتفاوض، نظرا إلى قدسيتها وأهميتها الرمزية والتاريخية بالنسبة إلى جماعة الانتماء، أو لكونها تمثل العقيدة التي قامت عليها هوية تلك الجماعة، ومن محيط تلك النواة الذي يتضمن المواقف والمعتقدات القابلة للتفاوض والممكن استبدالها وتغييرها، تأسيسا على ما سبق، نرى أن الدور المنوط بالإسلاميين اليوم هو إخراج نظام الدولة الإسلامي من الدوكسا ومن برجه الطوباوي "Utopiste". واعتبار النظام الإسلامي بمقتضياته اجتهادا وتأويلا بشريا لنصوص دينية، يمكن أن يصيبا كما يمكن أن يخطئا، يتعين على المقررات الدراسية أيضا أن تتناول، وفقا لمنهج تحليلي نقدي، دلالة نظام الحكم الإسلامي والمقصود به؟ وأن يواجه التلاميذ والطلاب على حد سواء، بوضعيات بيداغوجية مبنية على الإحراج المعرفي ( ) تشجعهم على التخلص من الدوكسا، وعلى التفكير في إمكان تطبيق هذا النظام على اعتباره تجربة بشرية نسبية ليس إلا. وتجدر الإشارة، إلى أن أعمال عبد السلام ياسين وأدبيات حركته، تبقى ممنوعة التداول في الأوساط الأكاديمية والإعلامية، حتى كتابتنا هذه الدراسة. ونظن أن المنع يقوي الدوكسا ويخلع صفة القدسية على نصوص الحركات الإسلامية. |
---|