المصدر: | الطريق |
---|---|
الناشر: | أنطوان تابت |
المؤلف الرئيسي: | نجار، نبيل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج75, ع18 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 122 - 135 |
رقم MD: | 796010 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" النظام الرأسمالي: حل الأزمة أم أزمة الحل؟". وذكرت الدراسة أن من بديهيات القول إن النظام الرأسمالي حالياً مصاب بأزمة بنيوية عميقة، منذ عام 2008، باعتراف منظريه، وما زالت الأبحاث والمحاولات، من قبل هؤلاء المنظرين، تجري على قدم وساق للخروج منها. كما أوضحت أن النظام الرأسمالي " النزعة باتجاه اللامساواة الاقتصادية هي سمة متأصلة في الرأسمالية، فمصطلح " اللامساواة" لا يعني إلغاء ملكية وسائل الإنتاج لتحقيق المساواة بل توزيع دخل غير عادل، وبخاصة عندما تتمركز الثروة في أيدي قلة القلة ما يؤدي إلى " خلل" في عمل النظام الرأسمالي. كما بينت أن اللامساواة سمة من سمات النظام الرأسمالي، ومدي تمركز الثورة يعتمد بشكل رئيسي على مدي قوة الطبقة العاملة في الحد من تمركزها، وهذا مالا يعترف به منظور النظام الرأسمالي. كما أظهرت أن في نهاية القرن ال 19وبدايات القرن ال 20 "شهد نمو الطبقة العاملة واعتماد الاقتراع العام وضعا النخبة الغربية أمام خيار صعب" القبول بثورة مالية أو مخاطرة بثورة اجتماعية. واختتمت الدراسة ذاكرة أن التغيرات التي حدثت في المجتمعات " ما بعد صناعية" والمترافقة مع" ما بعد المادية" وجدت تأييداً كبيراً بين الناس ما أحدث قضايا سياسية مغايرة عما سبق:" وتدني الصراع الطبقي والانقسام السياسي الذي كان قائماً على القطبية السياسية المعتمدة على القضايا الاقتصادية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|