المصدر: | مجلة نوافذ |
---|---|
الناشر: | أحمد الحارثي |
المؤلف الرئيسي: | مييرز، هنرى ف. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع61,62 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 288 - 297 |
ISSN: |
1114-0410 |
رقم MD: | 872461 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على ما تبقي من ""ماركس""، فلقد ترك كل من ""ماركس""، ""فرويد وإنشتاين"" بصماتهم في القرن، ربما أكثر من كل المفكرين الكبار، الآخرين في التاريخ، فهم الثلاثة جميعهم ولدوا في القرن التاسع عشر، ومع ذلك، كانت نظرياتهم ثورية للغاية وذهبت بعيداً حتى أنها، في الوعي الشعبي، تمتزج عملياً بما يمكن أن يدعوه الحداثة. فقد أراد ""ماركس"" تصحيح الفوارق المتنامية بين الأغنياء والفقراء، كما أنه قد تنبأ بأن المنافسة على نطاق كبير ستدمر النسيج الأخلاقي للمجتمع، وستنتج أفراداً مستلبين لا يهتمون سوى بمكاسبهم الخاصة، واعتقد ""ماركس"" أنه لن يكون هناك تقدم من دون تغييرات اجتماعية جذرية، تتخللها انتفاضات ثورية، كما أن أعمال ""ماركس"" أثرت في الفكر الغربي بطرق متعددة، كما تحتفظ أعمال ""ماركس"" بتأثيرها كأداة للتحليل الفكري، شارك ""ماركس"" بنفسه في التحريض السياسي، مثلما سبق أن فعل في بلده ""ألمانيا""، بالتحرك ضد القمع الحكومي، والتجاوزات التي عاينها في ""إنجلترا""، وطنه بالتبني، جعلته كذلك أكثر سخطاً، ودفعته إلى النضال من أجل إصلاحات لن تثير في الأيام هذه معارضة، كما قام ""ماركس"" بتشريح الرأسمالية بلا توقف، بداية من بنياتها الأساسية من أجل تعرية مشاكلها التكهن أخيراً بانهيارها. وختاماً، كان ""ماركس"" وسيظل الاقتصادي الفيلسوف الكبير للرأسمالية، يخلص البروفيسور ""هايلبرونر، فـ ""ماركس""، ففي ميدان الأفكار، هو بالنسبة للرأسمالية ما هو ""فرويد"" بالنسبة لعلم النفس، وإنه سيستمر في أن يكون مصدراً للتفكير مثله تماماً مثل ""آدم سميث"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
1114-0410 |