ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإنتاج سفير الدول المتقدمة إلى العالم

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: حجازي، آندي محمد حسن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع619
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 23 - 25
رقم MD: 796192
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان الإنتاج سفير الدول المتقدمة إلى العالم (لآندي حجازي)، وأوضح المقال أن من ينظر إلى واقعنا العربي الحالي ويقارنه بواقع الغرب يجد الفرق الكبير في التطور والتكنولوجيا والإنتاج، ويجد أن الكثير من الدول في الشرق والغرب بالعالم اليوم قد سبقتنا، حتى أننا أصبحنا في مصاف الدول المتأخرة. وأشار المقال إلى العالم العربي أصبح ينتظر كل ما ينتجه الغرب ليستهلكه، مما يعني أنه في الوقت الذي أصبحت فيه الدول المتقدمة دول قوية اقتصاديًا ومعتمدة على إنتاجها، أصبح العالم العربي يعيش واقعا استهلاكيا. وتطرق المقال إلى أن الفرق بين الدول الأجنبية والعالم العربي قد يكون في إخلاص أبنائهم وتفانيهم بالعمل والإنتاج، والعمل بشغف ورغبة في تطوير بلادهم. وطرح المقال عدة تساؤلات حول ما ينقصنا لننتج ونبدع ومنها، هل تنقصنا الموارد المادية؟ أم العقول المفكرة؟ أم الدافعية للإنتاج؟. كما تناول المقال الفهم الغربي للإنتاج، حيث أشار أن دول الغرب والدول المتقدمة أدركت أن هناك عدد من العوامل الواجب اتباعها لتحسين الإنتاج ومنها، الاهتمام بالإنسان، والاستثمار في عقول أبنائها بتقديم التعليم الجيد، وتوفير البرامج اللازمة لتطوير التعليم، وإيجاد بيئة داعمة للإنتاج والإبداع. وقدم المقال نماذج لدول شهدت تطور وطفرة اقتصادية كدولة ماليزيا ودولة إندونسيا، مشيرًا إلى العوامل التي أدت لتلك لحدوث تلك الطفرة الاقتصادية. واختمم المقال بأن عرض مثل هذه النماذج هو لأخذ العبرة والأمل، فالدول العربية مازال أمامها الفرصة لتتطور وتزدهر وتستغل مواردها في الاقتصاد والإنتاج لتصبح في مقدمات الدول المتقدمة والمصنعة والمصدرة للعالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة