ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحذف في النصف الأول من القرآن الكريم : دراسة بلاغية تحليلية

المؤلف الرئيسي: ممتاز، عائشة محمد زين أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأمين، محمد الحسن علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 367
رقم MD: 796396
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية اللغة العربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

322

حفظ في:
المستخلص: تميَّز القرآن الكريم ببلاغته التي فاقت بلاغة العرب الذين نزل بلغتهم من ذوي الفصاحة والأفهام، فكانت بلاغته هذه وجهاً لا خلاف فيه لإعجازه، وبلاغته تتمثل في وجوه كثيرة، في تشبيهاته ومجازة وكناياته، في بديعة ومعانيه، بل هو معجز في نظمه كله، وإن كان النظم وجهاً لإعجازه فقد تميَّز القرآن الكريم في كثيرٍ من مواضعه بالإيجاز، والإيجاز يشمل الحذف، وعلى هذا يكون الحذف من وجوه إعجازه. *اعتمدت هذه الدراسة على استنباط الأغراض البلاغية لحذف الكلمة وجزء الكلمة، من المسند والمسند إليه ومتعلقات الفعل، أما حذف الجملة فلم يدرس منه إلَّا ما كان من حذف الفعل إذا تعلّق بفاعله، أو بفاعله ومتعلقة معا. *وقفت على تفسير بعض آيات القرآن الكريم، حتى يتثنى للقارئ فهم ما أشكل عليه منها، فهناك اختلاف لدى المفسرين واللغويين حول بعض الجوانب في كثير من الآيات، إن كان هذا الاختلاف في التفسير نفسه، أو في نوع المحذوف أو الغرض من حذفه. *اعتمدت في كثيرٍ من الأحيان على آراء المفسرين في استنباط الأغراض البلاغية، لعدم توفر هذه الأغراض في كتب البلاغيين، فهناك أغراض معينة تدور في كتبهم، وشواهدها ليست من القرآن الكريم. *ركز البلاغيون في دراستهم للحذف على المبتدأ والفاعل والمفعول، أمَّا غيرها من المفردات فكانت دراستهم لها بصورة مختصرة، مما جعل هذه الدراسة تعتمد على مؤلفات أخرى غير البلاغة أيضا. *ليس من اليسير تتبع كل أغراض الحذف في القرآن الكريم، وفي غيره من الكلام، وذلك لاختلاف العلماء في تقدير المحذوف في كثيرٍ من المواضع، ولعدم وجود ضابط معين لذلك، بمعنى أن يقال إذا وقع المحذوف في موضع كذا أو بعد كذا أن يكون الغرض منه كذا، وإنَّما يترك ذلك لفطنة وتنبُّه القاري في أحيانٍ كثيرة. *نسبة الحذف بين السور المكية والمدنية تكاد تكون متناصفة، حيث قدرت نسبة الحذف في السور المكية بـ 48،6%، ونسبته في المدنية بـ 51،4%، رغم أنَّ المكية أكثر عدداً من المدنية، وربما يكون ذلك لكثرة عدد آيات السور المدنية كالبقرة وآل عمران وغيرهما على كثير من السور المكية. *هناك تقارب كبير بين نسب الحذف في النصف الأول من القرآن الكريم وبين نسبه في النصف الثاني منه في الرسالة المتممة لهذا البحث، والتي تمت دراستها، عدا في بعض المحذوفات كالمفعول، فنسبة حذفه في الأول أكثر منها في الثاني. *من أغراض الحذف ما يوجد في النصف الثاني دون الأول، وذلك كحذف المبتدأ احترازاً عن العبث إذا وقع في جواب الاستفهام، وحذف الخبر بعد إذا، وحذفه لتعظيمه، وغير ذلك، وبالمقابل فهناك ما يوجد في الأول دون الثاني، كحذف الصفة للعلم بها، وحذف الياء من المنادى لقربه من المتكلم. *اختلاف العلماء في إثبات المحذوف في بعض المواضع، أو إثبات محذوفين، يؤدي إلى صعوبة في تتبع المحذوف، والغرض من حذفه.

عناصر مشابهة