المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | كاظم، شكيب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج45, ع548 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 69 - 74 |
رقم MD: | 796399 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تقديم موضوع بعنوان "نظرة العربي إلى الآخر ماجد حمود تدرس هذه الظاهرة من خلال السرد الروائي". وتطرق البحث إلى الحديث عن أن "الطاهر لبيب" ذكر في مقدمته للكتاب المهم (صور الآخر: العربي ناظراً ومنظوراً إليه) الذي تولي إصداره مركز دراسات الوحدة العربية سنة 1999 هذا المركز المهم، والذي يواصل رفد الحياة العربية الثقافية، بكل ما هو مفيد ومغن للعقل والروح الذي يعيد للذاكرة (مركز الإنماء العربي) الذي يتولاه في باريس المفكر العربي الدكتور "مطاع الصفدي". واستعرض المقال أن الكتاب جاء ليدرس هذه الظاهرة بإيجابية من خلال ثماني روايات كتبها روائيون وروائيات، لم تنحصر في نظرة العربي إلى الأوربي فقط، بل امتدت للحديث عن نظرة العربي إلى الآسيوي، الذي يأتي للعمل في دول الخليج، وتحديداً للخادمات الآسيويات اللواتي يأتين للخدمة في بيوت الكويتيين. وقسم المقال إلى عنصرين: تناول العنصر الأول صورة اليهودي في أدب الغرب، بحيث تتماهي الروائية "غادة السمان" ببطلة روايتها (مايا) مصورة معاناتها الغربة فقد جرحتها الغربة، ورشت المطارات ملح الوحشة على جراحها. وكشف العنصر الثاني عن قفز على حقائق الأشياء بحيث أن الأمير عبد القادر الجزائري الذي قارع الاستعمار الفرنسي لبلده خمسة عشر عاماً، واضطر أخيراً للقبول بالأمر الواقع والانتقال للعيش في بلاد الشام بقية عمره، وما زال قصره شاخصاً في دمشق الشام حتى الآن. واختتم المقال مشيراً إلى أنه يجب أن لا تبلي هذه الآمال على حساب حقائق التاريخ والحياة لأن غربال الحياة والحقيقة لا يجامل أبداً، ولا يجامل أحداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|