المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | السراج، موفق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج45, ع548 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 89 - 98 |
رقم MD: | 796410 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى تقديم الشاعر الدكتور رضا رجب: قيثارة حب للوطن والعروبة والإنسان. وتناولت الورقة ملامح من رؤاه الشعرية، فالشاعر الحقيقي هو من امتلك رؤيا شعرية، والرؤيا هي مواقف الشاعر من الكون والوطن والإنسان، والشاعر الذي لا رؤيا له لا يمكن أن يحقق ذاته، أو يكون له حضور علي الأطلاق. وأشارت الورقة أن أول شيء يلفت الانتباه في شعره هو حبه العميق لحماة، فنجده يعبر عن هذا الحب لكل شيء فيها قائلاً:" إن أغلي حبيبة في حياتي مذ عرفت النساء أرض حماة، لم يزل عمر عشقنا في ازدياد رغم طيش الحمقى وحقد الوشاة". وتحدثت الورقة عن الشاعر حين أقام في باريس مدعواً للتكريم لفوزه بجائزة عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري، حيث تاقت نفسه إلي حبيبته الشرقية وحياة الريف الجميلة فقال مخاطباً حبيبته:" كنت فب باريس والله معي وردة مزروعة في أضلعي، كنت في الشارع والفندق في لحظة الأمن وعند الهلع". واختتمت الورقة بتوضيح أن أغلب ما كتبه الشاعر هو من قصيدة العمود، فهو شاعر متمكن غاية التمكن من هذا النوع من الشعر بما عنده من جزالة، ومتانة سبك، وانتقاء الألفاظ وتناغمها، وصور فيها الكثير من الابتكار والطرافة، وظهر أثر ثقافته في شعره، فكان فيه المستمد من القرآن الكريم، والشعر العربي الأصيل، والتاريخ أيضاً، كما كتب الشاعر أيضاً شعر التفعيلة، ولكن تلك القصائد كانت قليلة إذا ما قورنت بقصيدة العمود، وهو في هذا وذاك شاعر مبدع متألق غزير الإنتاج، جيده بما لديه من ثقافة أصيلة وموهبة متميزة تجعله من كبار الشعراء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|