ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإنسان والمجتمع بين الرؤية الإسلامية والعولمة الغربية

المصدر: الإسلام اليوم
الناشر: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)
المؤلف الرئيسي: عمارة، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج32, ع33
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 53 - 64
ISSN: 0851-1128
رقم MD: 796457
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الإنسان والمجتمع بين الرؤية الإسلامية والعولمة الغربية. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن الخلاف والاستخلاف: وسط بين "فردية الاستغناء والطغيان"، وبين " جبرية التهميش والمذلة والاستضعاف"، وحتى تتحقق هذه الفلسفة الإسلامية من وراء خلق الإنسان، فقد جاءت الرسالات السماوية برعاية الله وتدبيره لدنيا هذا الإنسان، وذلك حتى تستقيم مسيرته على صراط الوسطية المستقيم. وأوضحت الدراسة أن الإسلام يفسح المجال للتمايز في الملل والشرائع الدينية، فترك أهل كل دين وما يدينون به وفق عقائدهم، مع انتماء الأمة كلها-على اختلاف مللها وشرائعها الدينية-إلي المرجعية الإسلامية المدنية. وأظهرت الدراسة أن مفهوم العولمة الغربية مغاير، بل ومناقض لمفهوم العالمية الإسلامية، فالعالمية الإسلامية هي تنوع وتمايز واختلاف في إطار الوحدة، على مستوي الأسرة، الأمة، الإنسانية، أما العولمة فإنها بدءاً من الصيغة الصرفية لمصطلحها، وانتهاء بأطروحاتها ومؤسساتها وممارساتها فهي قسر غربي، يريد صب العالم في قالب غربي واحد. واختتمت الدراسة بتوضيح إنه أذا كان الإسلام قد سنن سنة " المساواة" بين الإناث والذكور في الخلق والتكريم والتكليف والحساب والجزاء، مع الحرص علي توزيع للعمل توزيعاً يحافظ علي فطرة التمايز بين الذكورة والأنوثة، فجعل المساواة هي مساواة الشقين المتكاملين وليس الندين المتماثلين؛ حفاظاً علي دواعي الاقتران للنوع الإنساني، فإن وثيقة السكان تسعي إلي انقلاب في علاقات المرأة بالرجل، فبدلاً من تبني مصطلح المساواة، تتحدث عن تمكين المرأة، بدلاً من توزيع العمل بين الرجال والنساء وفق فطرة وطبيعة الذكورة والأنوثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0851-1128

عناصر مشابهة