المصدر: | الإسلام اليوم |
---|---|
الناشر: | المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) |
المؤلف الرئيسي: | السماك، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Sammak, Mohammad |
المجلد/العدد: | مج32, ع33 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 97 - 105 |
ISSN: |
0851-1128 |
رقم MD: | 796473 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على ثقافة الحوار في الإسلام حرية الاختيار وحق الاختلاف. وتطرق البحث إلى الحديث عن أن في ثقافتنا الإسلامية، كما يقول "أبو الوليد الباجي" إن من اجتهد وأصاب الحق فقد أجر أجرين؛ أجر الاجتهاد وأجر الإصابة للحق، ومن اجتهد وأخطأ فقد أجر أجراً واحداً لاجتهاده ولم يؤثر على "الخطأ". وأوضح البحث أن في ثقافتنا الإسلامية يظهر أن الحوار يتطلب أولاً الاعتراف بوجود الآخر المختلف، واحترام حقه. وأوضح البحث أن الحوار يحتم وجود الآخر، فالآخر قد يكون فرداً وقد يكون جماعة، فقد يكون مؤمناً، أو كتابياً، وقد يكون كافراً. كما أن الإسلام يقرر الاختلاف باعتبارها حقيقة إنسانية طبيعية، ويتعامل معها على هذا الأساس في قوله تعالى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا). واستعرض البحث أن وحدة الجنس أو اللون أو اللغة ليست ضرورة حتمية لا يتحقق التفاهم من دونها. وكشف البحث عن أن هناك فوارق كثيرة بين علاقة الإرادة وعلاقة الفرض بحيث أن العلاقة الأولى هي نتيجة حوار وثمرة تفاهم، وهي بالتالي فعل إرادي يحقق المحبة والاحترام والثقة، أما العلاقة الثانية فهي حال تنكر لحق الآخر وتجاهل لتمايزاته ولخصائصه. واختتم البحث مشيراً إلى أن المنهج القرآني في الحوار يرشد إلى إنهائه بمهمة وأداء رسالة يبقي أثرها في الضمير، فإن لم يظهر أثرها في الفكر، بحيث أنه أسلوب لا يسئ إلى الخصم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0851-1128 |