ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهجية الحوار في القرآن الكريم

المصدر: مجلة الشريعة والقانون
الناشر: جامعة الإمارات العربية المتحدة - كلية القانون
المؤلف الرئيسي: عبدالعاطي، محمد عبداللطيف رجب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 35
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الشهر: يوليو / رجب
الصفحات: 177 - 229
ISSN: 1608-1013
رقم MD: 96350
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: الناظر في الحوارات التي تمت في العقود الاخيرة بين المسلمين وغيرهم يلاحظ أنها قد عانت لدى الطرف الإسلامي -ولا تزال -من نقص في المنهجية، كما افتقدت الإطار النظري الضابط الذي يسمح ببلورة خبرات الحوار وتطويره، واستخلاص دروسه. وقد تضمن القرآن الكريم مشهدا متكاملا حفل بألوان متعددة من الحوار في قضايا متنوعة، وبين جهات مختلفة؛ وهذا يعتبر إغناء وإثراء، وميادين تدريب، وأدلة عمل لكل من يريد فتح باب الحوار مع أي أحد، في أية قضية، في كل وقت. ويمكن من خلال تحليلنا للمشاهد الحوارية التي حفلت بها آيات القرآن الكريم أن نقف على ملامح منهجيته في الحوار مع الآخر، تلك المنهجية التي تضمن تحقيق غايات وأهداف الحوار، بحيث لا نكون مثل من ينفخ في رماد، أو يصيح في واد عندما نقتحم هذا الميدان. وهذه الدراسة تعنى برسم ملامح هذه المنهجية التي تتجلي في عدة أمور، أولها؛ الاعتراف بالآخر وبأن الاختلاف بين البشر حقيقة فطرية، وثانيها: لا حدود للحوار، وثالثها؛ تحقق المعرفة بالآخر، ورابعها: اعتماد العقل والالتزام بالمنهجية العلمية -التي تتمثل في توافر الحرية الفكرية، والإحاطة بقضية الحوار، وتحديد الغاية وتوضيحها، والالتزام بقاعدة إن كنت ناقلا فالصحة أو مدعيا فالدليل، وتجنب الوقوع في التناقض، وتحديد المصطلحات –وخامسها: التزام آداب الحوار -التي تتمثل في نبذ التعصب للأفكار المسبقة، وعفة اللسان، وتهيئة النفس لقبول نتائج الحوار، ورأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، والابتعاد عن الأجواء الانفعالية-.

ISSN: 1608-1013
البحث عن مساعدة: 526196 716512

عناصر مشابهة