المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | حصرية، فلك (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج45, ع548 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 159 - 160 |
رقم MD: | 796583 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تقديم موضوع بعنوان وجهة نظر ما بين الرواية المستحيلة فسيفساء دمشق والرواية المستحيلة: غادة السمان تختزن الحياة وتعيد صياغة الأدب والحكايات الدمشقية. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إنه في الرواية الرائعة" الرواية المستحيلة-فسيفساء دمشق 1997"، تغمرك الكاتبة غادة السمان في عمق المجتمع الدمشقي بجوانبه كافة، فتخترقك الأمكنة كالوسن الخدر، وتسرقك الروائح كومض برق يتساقط زنابق بيضاء تزين جوانب النفس، وتبعث سحراً لاهوتياً في جنبات الحلم، الذي اغتسل من ندي الصباحات الدمشقية وتعمد بهيل نكهتها الغافية علي حرف السنا، فتشارك الاديبة الكبيرة رحلتها المتعمقة بين بيوتات الحارات الحانية. وأوضح المقال أن غادة السمان أكدت من خلال مسيرة أبداعها الفني وحياتها الحقيقية، بأنها الكاتبة المبدعة التي لا تقل مكانة عن الزوجة الوفية التي بقيت شامخة في وقفتها الاسرية كزوجة للدكتور بشير الداعوق. وبين المقال أن الأدبية والشاعرة والصحفية ذات النتاج المبدع والجاد والفعال تستحق المكانة المتميزة التي احتلتها في أدبنا العربي المعاصر. واختتم المقال بتوضيح أن غادة السمان اعتمدت على ثلاث أدوات في إيجاد حياتها الأدبية والكتابية، وهي: الصحافة والجيل والعصر، فالصحافة لم تكن حرفة للارتزاق عندها أو منبراً للوعظ وإنما وسيلة إلى جمهور عريض من القراء المثقفين حصراً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|