ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حجاجية الخطاب النقدي عند أبي حيان التوحيدي

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: يوب، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع548
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 175 - 180
رقم MD: 796591
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على حجاجية الخطاب النقدي عن أبي حيان التوحيدي. وبينت الورقة أن أبو حيان التوحيدي يلقب بأديب الفلاسفة وفيلسوف الأدباء، لأنه كتب في الأدب وفي العلوم والبلاغة والفلسفة؛ ولا يوجد مفكر عربي كتبه مملوءة بالأسئلة والتساؤلات مثل مؤلفات التوحيدي. وأشارت الورقة إلي الاسترجاع وتركيب الدلالة عند أبي حيان التوحيدي، فبالعودة إلي تاريخ النقد الأدبي عند العرب نجد أن نظرية الاسترجاع حاضرة في كتابات أبي حيان التوحيدي( 922- 1023)، الذي يشترط قراءة النص في شموليته والالتزام بما يمكن تسميته بقاعدة التماسك الداخلي، أي أن موضوعية النقد لا تقوم في اختيار مفتاح القراءة، أو في انتقاء زاوية التأويل، إنما في تطبيق نموذج التأويل الذي يختاره الناقد تطبيقاً صارماً علي كل النصوص المقروءة. كما تطرقت الورقة إلي فنيات الاسترجاع القصصي عند أبي حيان التوحيدي فعند تتبع كتابات أبي حيان التوحيدي، نجده يهتم بالنقد الأدبي من خلال الممارسة، فبالعودة إلي كتاب المقابسات والاطلاع علي قصة " الهندسة والزندقة"، نستخرج منها مجموعة من الفنيات القصصية؛ مفادها أن أبا العباس يقترح علي ابن ثوابة أن يتعلم هندسة " إقليدس" حتي يضيف إلي معرفته بالأدب البرهان القياسي. وتحدثت الورقة عن دور العقل في مسيرة النقد الأدبي عند أبي حيان التوحيدي، فقد احتل العقل في محاورات ومناظراته منزلة محورية باعتباره قطب الرحي الذي تدول حوله جميع القضايا والمعارف؛ وهذا ما دفع ببعض النقاد إلى اعتباره أديب الفلاسفة وفيلسوف الأدباء. واختتمت الورقة مشيرة إلى أن كتاب الإمتاع والمؤانسة يخاطب العقل قبل القلب ويحفز إلى التفكير لا إلى الاستفادة السلبية أو السهلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة