ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعر والتنوير: الشعر والفكر

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الحلاق، محمد راتب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع550
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: شباط
الصفحات: 69 - 76
رقم MD: 796695
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدفت المقال إلى عرض موضوع بعنوان الشعر والتنوير" الشعر والفكر". أشار المقال إلى أن التنوير لا يقتصر على النواحي السياسية والوطنية والقومية والأخلاقية فتنمية إحساس الفرد بكرامته وحقوقه وتنمية التذوق وترقيته عنده يدخل في شمول عمليه التنوير لان الفن والشعر أحد تجلياته خاصة من خصائص الانسان. وأوضح المقال أن حسن التذوق وحسن التلقي يجعل الفرد قادراً على التقاط التوهج الشعري وساعده في تمييز الغث من السمين كما يجعله على استعداد لتقبل التطور وتجاوز الاشكال التي انتهت صلاحيتها الفنية. واظهر المقال إن الشعر والفكر فعاليتان إنسانيتان "مختلفتان/ متطابقتان" في آن معاً، فالشعر والفكر هما الكلام الذي تتحدثه اللغة عبر الانسان" حسب هيدغر". وبين المقال أن الشعر والفكر يختلفان إذن من حيث شكل التعبير وأساليبه، وإنهما يشتركان ويتفاصلان من خلال علاقة كل منهما باللغة، فالمفكر ينتج نصاً واضحاً لا لبس فيه، يبين آراءه وأفكاره في حين أن الشاعر يخلق نصاً تكون اللغة فيه طرفاً اساسياً وليست مجرد أداة توصيل نفعية. وأشار المقال إلى أن النص الفكري(والعلمي) إنما يوضع قيد الاستعمال النفعي ليساعد في التعلم والتعليم واكتساب المعرفة والخبرة وليساعد في التواصل والتفاهم، لذلك ينبغي أن يكون واضحاً بيناً بحكم الغاية التي وجد من أجلها. وتطرق المقال إلى دور الشعراء فهم حراساً للغة وحماة لها وليس المفكرون، لان ذلك ليس من هواجس المفكرين، لسبب بسيط جداً. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الشعراء الحقيقيون ليسوا من نتاج الظروف والبيئات المأزومة فحسب، وإنما هم من إنتاج أنفسهم وصدقهم مع أنفسهم وذواتهم بالدرجة الاولي، لان الشعر لا يخدم جهة محددة، ولا أيدولوجية بعينها، فالتنوير الحقيقي يبدأ، إذن من الذات، أي ذات الشاعر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة