المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | العيسوي، عبدالفتاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع621 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 78 - 81 |
رقم MD: | 796721 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تنمية المهارات الحركية والعقلية للطفل. وأشار المقال إلى أن اكتساب المهارات الحركية لا تقتصر على الإنسان فقط؛ بل تتعداه إلى الكائنات الحية على اختلاف أنواعها بالطريقة التي تتفق مع قدراتها واستعداداتها. كما أكد المقال على أن اللعب أساس الجماليات، فالحيوانات تلعب لان ذلك ينفعها في صراعها من أجل البقاء، والطفل يلعب لأنه يتدرب على المهارات اللازمة لحياة الكبار. كما أشار المقال إلى أن اللعب في نظر "بياجيه" مظهر من مظاهر التمثل عن طريق تكرار الحركات حتى يقوى ويتم تمثله وموائمته، وأن التمثل؛ هو أساس عمليات النمو الجسمي والعقلي بما في ذلك الذكاء. واشتمل المقال على محورين؛ جاء الأول منهم بعنوان: تنمية المهارات الحركية والعقلية؛ وفيه أن المهارات متعددة ومتنوعة بتنوع الحركات والألعاب، وأن هناك فروقا بين تكرار الحركات والألعاب بقصد اللهو واللعب، وتكرارها بقصد الوصول إلى امتلاك مهارة في أدائها، وفى كثير من الأحيان يصعب أن نفرق بين الهدفين. كما أظهر المقال أن لنمو الطفل قواعد عامة منها؛ نمو الحركات الكبيرة كالزحف، الجلوس، المشي والقفز. ومن القواعد العامة أيضا؛ نمو الحركات الناعمة، التآزر، والتناغم بين حركات اليد والرؤية، وجاء ذلك واضحا في محور المقال الأول الذي تحدث عن: تنمية المهارات الحركية والعقلية. أما المحور الثاني فقد أشار إلى: دور التقليد في تنمية المهارات الحركية والعقلية. وأختتم المقال بأن ممارسة أكتر من لعبة تنمى القدرات الحركية مع وجود فروق فردية بين الأطفال في القدرات الجسمية والفسيولوجية والنفسية. وأوصى المقال بضرورة مراعاة قدرات الطفل أثناء التدريب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|