المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | سليماني، ياسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Slimani, Yassine |
المجلد/العدد: | ع330 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 25 - 32 |
رقم MD: | 796962 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على قيمة وهدف التاريخ على الخشبة. طرح المقال عدة أسئلة التي يدور حولها الكتاب ، وتمثلت في هل التاريخ الذى تناوله الكتاب هو التاريخ الرسمي المسجل في الكتب والمدونات وحدث ما يشبه الإجماع على اعتباره جزءاً حقيقاً من الزمن العالمى، مِن تاريخ الإنسان على هذه الأرض ضمن بؤرة مكانية معينة، بمعنى أن النماذج التي اختارها الناقد للدراسة، هل هي مسرحيات تاريخية بالمعنى الواضح للمصطلح بحيث عرض انطلاق من مستندات عن الحقبة التاريخية الممسرحة بتشديد الاهتمام بخصوصية العناصر المشاركة في أحداثها، أم أنه مسرح يستدعى كما يعرف "باتريس بافيس" – عناصر زمنية ويجسد لحظة تاريخية من التطور الاجتماعي، كذلك ألا يمكن أن تكون هذه النماذج المسرحية المختارة " كقناع عن بعض القضايا التي تشغل المجتمع في فتراته المختلفة". واختتم المقال بالإشارة إلى تأثير بريخت في المسرحيات النموذج أكبر من أن يتم تجاوزه بلا محاورة نقدية، إذ نشأت عند الرجل " رغبة في تحرير المسرح من قيود البورجوازية وجعله أداة فعالة في نشر الوعي والتحريض على الفعل الثوري، فابتدع نموذجاً درامياً جديداً كما تشير جازية فرقاني في كتابها " تجليات التغريب في المسرح العربي" ، لذلك فقد جعل من التغريب خاصية أساسية في نظريته عن المسرح الملحمي، وهو يعنى به" أن تفقد الحادثة أو الشخصية كل ما هو بديهي ومألوف وواضح، وصولاً إلى إثارة الدهشة والفضول بسبب الحادثة نفسها انطلاقاً من خلق حالة الانفصال بين الجمهور والمسرح لمنع الجمهور من التوحد مع المسرحية ، وقد ظهر نموذج هذا في مسرحية " كليوباترا تعشق السلام" لأحمد عثمان ورجل القلعة للسلامونى، عن طريق العديد من التقنيات لإثبات التغريب وتوكيده على مستوى الكتابة التي تؤسس لإخراج خاص بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|