المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | غرايبة، هاشم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع330 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 74 - 75 |
رقم MD: | 797007 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على أهل الكهف. وبين فيه أنه في بلدة إفسوس ندر الطعام، وشح الماء، وكثرت السرقات، وتعرض بعض السائرين ليلاً لتفتيش جيوبهم عنوة، فهاج الناس واشتكوا، كما انبرى رجال الإمبراطور يقمعون الناس، ويهتفون لحياة وزعيمهم بحناجر قوية، وقد أدي هذا إلى فرار سبعة من الفتية ممن تعرضوا لطغيان الإمبراطور، واختاروا النوم في كهف يعصمهم من الأذي، إلا أن ثلاثة فتية يقظين، لا يعرف الناس أسماءهم، لم يناموا، واختاروا طريقاً أخري. وبين المقال أنه في ليلة كانت إفسوس تهتز تحت طرقات العكازات، وعرش الإمبراطور الظالم كان يهتز أيضاً، فقد شعر الناس أن معجزة تتخلق في ظلام الليل، وأن نافذة الأمل تتسع. وآمنوا أن التغيير واجب، وأن العدل قادم. وختاماً توصل المقال إلى أنه بعد أن استفاق أهل الكهف من نومهم الطويل لم تكن إفسوس كعهدهم بها، فقد تغيرت النفوس وأشرقت الوجوه، وتغيرت الطبائع والنقود، والشعب كان سعيداً بحاكمه العادل! فصارت قصة أهل الكهف على كل لسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|