ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > كأن شيئاً لم يحدث!...>الوصف

كأن شيئاً لم يحدث!

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: فركوح، إلياس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع331
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أيلول
الصفحات: 4 - 5
رقم MD: 797057
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
حرية الرأى | الصحف الورقية | تكنولوجيا المعلومات | الصحف الإلكترونية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال الكشف عن موضوع بعنوان "كأن شيئا لم يحدث". واكد المقال على انه من أوجه الافتراء على الحقيقة ادعاء الإحاطة بها، وامتلاكها، والإلمام بكافة المجريات التي أدت إليها. كما أكد على أن للكلمة المكتوبة قوة وسطوة تكسبان كاتبها نوعاً من الارتياح أو الاكتفاء، تذهبان به عند وقوعه على استجابة ما تشي باقتناع ما إلى التسرع بنسج أحكام قاطعة على وقائع الواقع والحياة الصاخبة من حوله. وأشار المقال إلى انه بمجرد البدء بالاطلاع على المواقع بشتى مسمياتها، والصفحات " الفيسبوكية"، ونسخ الصحف الإلكترونية، للحصول على المعلومات وقراءة ما يدور حولنا من آراء ورؤي، نجد أنفسنا مصدوعين بشواش في الرأس، وزغللة في العينين، وبلبلة تدور في البال تطيح بآمال التزود بالمعارف، وتعيدنا إلى نقطة الصفر أو الخواء. كما أشار إلى انه بمجرد نشر " رأى شخصي وتبيان " وجهة نظر ما"، سرعان ما يتحولان إلى " أحكام وحدود وتحديدات شبة جاهزة ينبغي اعتبارها من الأمور الموجبة ل "حوار". وأوضح المقال أن تعليقاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي نقلتنا من قائمة الأمم الأقل قراءة لنصبح الأمة الأكثر كتابة. كما أوضح أن هذه التعليقات بعضها يعتبر مجرد "تنفيس" عن غضب يخص صاحبه، وبعضها لا يعدو أن يكون خربشات لخواطر عامة عائمة منفلتة من أي ضبط، وثالثها استعراض بائس ومكرر لكلام قديم فقد صلاحيته. واختتم المقال بتوضيح أننا في الغد، اليوم التالي، ننسى أكوام تلك "الأشياء" الجديرة بالنسيان، ونعيد فتح الصفحات من جديد، لنأخذ حصتنا كاملة في قتل أوقاتنا، واغتيال أعصابنا، واستنفاد طاقات تركيزنا وصفائنا، كأن شيئا لم يحدث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.