المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | بيروتي، حنان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع331 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 132 - 137 |
رقم MD: | 797093 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" رواية أعالي الخوف" من خلال رجال الحيرة والأسئلة القلقة والمقلقة. تناولت الرواية السيرة الداخلية والجانب المظلم لثلاث شخصيات ذكورية. كما رصدت الرواية نقش الخوف على ذواتهم المتعبة بأسلوب يعتمد على الاسترجاع والسرد المتقطع للقصة التي يتقصد الكاتب كما هي العادة في نصوص البراري، إشراك المتلقي في تجميعها، ونسج ثوب الرواية، فكأنما القارئ يكابد مع الشخصيات أوجاعها، ويلمس أعماقهم حين يلسعها ألم الحياة وما تحكل من محطات استنزاف وزوايا جارحة ومحرجة وقاتلة أحيانا، بلغة جارحة مظللة بكآبة، وبحوار مختمر ومنتقى بعناية وحرفية. قسمت الرواية إلى مقاطع يمثل كل منها قطعة فسيفساء تشكل بمجملها اللوحة الكاملة للنص، تعدد الروايات للإمساك بأطراف الحكاية من كل الجهات. واختتم المقال بالإشارة إلى أن النص الروائي يخرج عن المألوف والمواضيع المكرورة والسهلة ، ليشتبك مع وصف تلاقى الرجال؛ رجال الحيرة والأسئلة القلقة والمقلقة، حين يتلبسهم الخوف ويأكلهم من الداخل ، فيهربون وتنكسر أيامهم وتتشظى حياتهم على حافة الطريق، طريق الهروب والضياع، من لبسوا حلم غيرهم ثوباً لحياتهم ، فخسروا كليهما معاً، كأنها يعيشون موتهم، ربما بعض التجارب في الحياة تقتل وتميت جزءاً من الذات وتلوث النفس، فلا تعود قادرة على تنفس الحياة إلا برئتين متعبتين من حجر، وكل يكابد وجهاً آخر للموت، حتى مجيء الموت الحقيقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|