المصدر: | المؤتمر العلمي السنوي الثامن عشر - اتجاهات معاصرة في تطوير التعليم في الوطن العربي |
---|---|
الناشر: | الجمعية المصرية للتربية المقارنة والادارة التعليمية وجامعة بني سويف - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | لاشين، محمد عبدالحميد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Lashen, Mohamed Abdel-Hameed |
مؤلفين آخرين: | الجمال، رانيا عبدالمعز علي محمد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | بني سويف |
رقم المؤتمر: | 18 |
الهيئة المسؤولة: | الجمعية المصرية للتربية المقارنة و الادارة التعليمية ، كلية التربية ، جامعة بني سويف |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 185 - 195 |
رقم MD: | 79734 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
نحو مواطنة فاعلة متعددة الأبعاد: بعد العرض السابق للعناصر السابقة للمواطنة نجد أنها تقام على ثلاثة أبعاد هي: • البعد الأول: تلخيص للعناصر الأساسية لقاعدة المواطنة: من وجهات النظر التشريعية، المدنية، السياسية، الاجتماعية، التربية المدنية والهوية. • البعد الثاني: يعد السياق الجغرافي الذي يجب أن تتكامل فيه المواطنة مع السياق المحلي أو الإقليمي، القومي، القاري أو السياق العالمي. • البعد الثالث: هدفه تعليم المواطنة على الثلاثة مستويات المستوى المعرفي (معرفة الشئون العامة الرسمية للمجتمع الذي يعيش فيه)، المستوى الانفعالي (الاتجاهات والاستعدادات المرتبطة بالتعليم المدني)، المستوى البرجماتى (رصد الكفاءات والمهارات التقنية التكنولوجية المرتبطة بالمشاركة السياسية). ومن الصعب أن نتحدث عن المواطنة بدون أن يوجد تربية من أجل المواطنة، فمن خلال عمليات التعلم، المتعلمون المواطنون يكتسبون العناصر المعرفية، الاتجاهات الانفعالية، والمهارات التي تجعلهم قادرين على المشاركة بفاعلية في الحياة السياسية بالمعنى الأوسع، هذه العناصر هامة جدا "لمواطنة ذات جودة". فعلى التربية أهمية خاصة في تبادل الثقافات التي يجب أن تكون عنصر فعال في ظهور وبزوغ مجتمعات حالياً ومستقبلاً. فمن الممكن تقوية ودعم المواطنة من خلال عرض إمكانات العيش معاً في مجتمع برغم الاختلافات الثقافية، المعرفية، الدينية. وعلى المجتمع بجميع أطرافه التضامن من أجل المواطنة، فيجب أن يكونوا على وعي بأن التلاميذ هم متعلمون مواطنون، وأن المدرسة كمجتمع تعليمي يجب أن تقيم ظروف مثلي ممكنة من أجل جعل هؤلاء المعلمون المواطنون قادرون على أن يصبحون مواطنون فعالون مكتسبون لمهارات المواطنة المعرفية، والانفعالية، والمهارية. وعلى ضوء ذلك على المؤسسات التربوية التي تعمل على تحسين قدرات الناشئين في فهم قضاياهم أو تقرير مصيرهم، وأن أية فكرة عن المواطنة تتضمن القدرة الفعالة على المشاركة في اتخاذ القرارات ذات الصلة بالبيئة والمجتمع المحلي، فالمشاركة تعني المحاولة الجادة لدمج الإنسان وعالمه الذاتي في مستقبل مجتمعه ذلك أن ما تشعره من ضوابط والتزامات تهيئ لنا الارتباط بجماعة ما هو في جوهره إلا الشعور الحقيقي بمواطنتنا، وضرورة الاستفادة من النماذج الأوروبية بما يتفق وعادات وتقاليد وثقافات الشعوب العربية لتحقيق أهداف المواطنة، ودعم أنماء الفرد لمجتمعه ولمؤسسته التعليمية. |
---|