ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

عندما يهجو الشاعر نفسه

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: الرويلي، راكان بصير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع53
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: خريف
الصفحات: 123 - 125
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 797594
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" عندما يهجو الشاعر نفسه". أشار المقال إلى أن الهجاء يعد أحد فنون القول الذائعة في ديوان الشعر العربي، وهو غالبا ًما يكون تعبيراً عن عاطفة السخط تجاه السخط وتجاه شخص بعينه، أو جماعة بذاتها، يتناولها الشاعر بشواظ قريضه. كما تتبع المقال طرق وأساليب الشعراء في هجائهم، فمنهم الذي يحتال في اتخاذ الوسائل الهادئة الذكية والموجعة في آن معاً؛ كأن يهزأ بخصمه أو يسفه رأيه، أو يقارنه بغيره، ويفضله عليه عن طريق التعريض والتلميح؛ ومنهم الذي يباغت قرينه باسمه وذكره، وينهال عليه تهديدا ًووعيداً، وإنذاراً وشتيمة. وعرض المقال ما رواه شاعر شامي ذهب إلى اليمن لقضاء بعض حوائجه، فحط رحاله أولاً في بلدة من تلك النواحي، ولما تجول في أسواقها واطلع على بعض أحيائها، لم تقع عينه حسب زعمه على أحد يضاهيه وسامة وبهاء طلعة، على الرغم من دمامته الواضحة للعيان، فتعجب من هذه المصادفة الغريبة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن بعد هذه الأضمومة المختارة من هذا الضرب الأدبي الظريف والخفيف، على الرغم مما يحمله هذا الصنف الشعرى من تجن على الآخر، وما يليه من تبعات مزعجة لبعضهم، جراء النيل من شخصيتهم أو الحط من قدرهم. إلا أنه ومع ذلك يظل يتحلى في بعض جوانبه بطابع المرح، يطرب له السامع، ويهش له القارئ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-2566

عناصر مشابهة