ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بلاغة الحوار في القرآن الكريم: مبدأ الحوار الداعي إلى التواصل والعارف كمقصد شرعي يحقق غاية التعايش بين الناس

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: العيايدة، عاطف خلف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع335
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 140 - 145
رقم MD: 797838
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "بلاغة الحوار في القرآن الكريم"، حيث استعمل الحوار في القرآن الكريم كأسلوب بلاغي في كثير من المواطن التي شهدت نزاعا خطابيا وخلافا عقليا في إقامة الحجة وإثبات الدليل وصولا إلى ترسيخ الحقيقة في الأذهان، وبيان الأساس الذي بنيت عليه لغة القرآن. وذكر المقال تجلي أسلوب الحوار في القرآن في تصوير قصص الأولين من الأمم السابقة، لترسيخ مبدأ الحوار في الدين الإسلامي الحنيف الداعي إلى التواصل والتعارف كمقصد شرعي يحقق غاية التعايش بين الناس والاستخلاف فوق الأرض وعمارتها. وتناول المقال أن الحوار الناضج لابد أن يكون محددا بضوابط دعا القرآن الكريم إليها، وحث على الالتزام بها. وأوضح المقال أن مفهوم الحوار مبني على أصل مادة "حور" الذي يدل على معنى الرجوع والمراودة في الكلام، أو مراجعة المنطق في المخاطبة. وأشار المقال إلى أن القرآن الكريم حفِل في كثير من السور الكريمة بنماذج من الحوارات، بدءا بالحوار الذي دار بين الله عز وجل وملائكته عندما خلق آدم، وحوارات بين الله وأنبيائه، وحوارات بين الرسل. وأبرز المقال أن الحوار في القرآن مغنيا عن السرد وأسلوب العرض التقليدي، ومن أغنى الأمثلة توضيحا لبلاغة الحوار سورة يوسف التي كان الحوار فيها عنصرا أساسيا ومؤثرا وبليغا. ونوه المقال عن اعتماد الأنبياء في رسالاتهم الإلهية التي بعثوا بها على أسلوب الحوار بعدما أنكر الناس ما جاؤوا به وعارضوهم. وأختتم المقال بأن التعمق في القرآن الكريم كشف أن الحوار قد وصل إلى أعلى الأفق في نقل الفكرة ومخاطبة النفس الإنسانية التي فطرت على الطمأنينة والهدوء والارتياح واللين واللطف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018