المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عبيدالله، محمد حسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Obaid Ullah, Muhammad Hussein |
المجلد/العدد: | ع336 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 28 - 34 |
رقم MD: | 797893 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "اللغة والهوية والثقافة: هل من سبل للنهوض بالعربية؟". وذكر المقال أن تعريف اللغة الذي أفتتح به "ابن جني" في كتابه "الخصائص" من أكثر التعريفات اختصارا ودلالة، أما "جون جوزيف" في كتابه "اللغة والهوية" عرف اللغة من خلال بعدين الأول التواصل مع الغير، والثاني تمثيل الكون لأنفسنا في عقولنا. وتناول المقال أن عندما نقرن اللغة بالثقافة والهويّة، فإنَّنا نتحدَّث عن الخصوصيّة والاختلاف، وعن اللغة بوصفها سجلا للتراث والماضي، وبوصفها رابطا متينا يجمع بين أبناء اللسان العربي ويسهم إسهاما فاعلا في تقوية الرابطة القومية بينهم، وهذه الرابطة الجماعية المشتركة هي ما يعرف بالهوية. وأوضح المقال أن نزول القرآن الكريم بالعربية كان حدثا كبيرا وميزة عظيمة حظيت بها العربية. وناقش المقال أن العلماء ربطوا بين اللغة والشريعة، وقد فرض المضمون الديني الجديد على العربية تحديات دلالية في مختلف المجالات في العقيدة والتشريع، وفي الديني والدنيوي، وفي الفقه والفكر. وكشف المقال عن تطور العربية مع الإسلام وتوسعها حيث أصبحت سجلا للتأليف والتدوين في مختلف العلوم والمجالات، من العلوم الدينية إلى العلوم الدنيوية. وأشار المقال إلى أن الشافعي محمد بن إدريس تنبه إلى سعة لسان العرب في مقدمة (الرسالة) حيث قال "ولسان العرب أوسع الألسنة مذهبا، وأكثرها ألفاظا". وأختتم المقال مرتكزا على بعض المشكلات العالقة بتعلم العربية، ومنها مشكلة العاميات، والسعي لتضخيمها لمحاربة العربية من خلالها، والخلط المتعمد بين مبدأ تعلم لغة أجنبية ومبدأ اللغة الأم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|