ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رؤية جديدة للخرجة في الموشحات الأندلسية: لسان الدين بن الخطيب (713 - 776هـ) أنموذجاً

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: البطاينة، جودي فارس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع80
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أغسطس
الصفحات: 93 - 126
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 797908
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن رؤية جديدة للخرجة في الموشحات الأندلسية لسان الدين بن الخطيب (713-776) أنموذجاً. وتطرق البحث إلى الحديث عن النظرية الأعجمية بحيث يري أصحابها أن الموشح ما هو إلا تقليد لشعر غنائي إسباني، عرفه سكان شبه الجزيرة الإيبيرية قبل دخول العرب إلى الأندلس وقد اعتمد هذا الفريق الذي يتزعمه المستشرقان "خوليان ريبيرا" و"إميليو غارسيا غوميز" عدداً من الحجج منها الخرجات الأعجمية. وكشف البحث عن النظرية الأندلسية بحيث يري أصحاب هذه النظرية، أن الموشح أندلسي النشأة ابتدعه الأندلسيون وأكثروا النظم فيه حتى لم تعد الأندلس تذكر إلا ويذكر الموشح علامة بارزة في تاريخها الحافل. وأشار البحث إلى أقوال القدماء ومنها: "ابن دحية" والذي تحدث عن الموشحات، فقال إن الموشحات هي زبدة الشعر وخلاصة جوهره وصفوته، وهي من الفنون التي أغرب بها أهل المغرب على أهل المشرق وظهروا فيها كالشمس الطالعة والضياء المشرق. وأظهر البحث إصرار الاندلسيين وتأكيدهم على أهمية الخرجة ووجوب أن تكون أول جزء ينظم في الموشح لتكون بمثابة بيان ولادة يشير إلى هوية الوليد الجديد وعائديته الأندلسية. وأوضح البحث النظرية المشرقية بحيث اعتبرت هذه النظرية الموشح تطوراً لشعر مشرقي عرف ونظم قبل أن يعرفه الأندلسيون مما جعلهم يقرون بمشرقية أصل الموشح، معتمدين على بعض الأدلة منها الجدل حول ارتباط ظهور الموشح بالنص الشهير المنسوب للشاعر العباسي المشرقي ابن المعتز المتوفي عام (295ه). وأوضح البحث الخرجات في موشحات لسان الدين بن الخطيب. واختتم البحث مشيراً إلى أن هناك وجه شبه في أن كلتيهما الخرجة والأغاني الشعبية، جاءت قوافيها مسايرة للقصيدة العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-581X

عناصر مشابهة