المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | إسماعيل، سامر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع336 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 106 - 113 |
رقم MD: | 797948 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الرؤية البصرية في الحداثة. فقد حاولت التجربة التشكيلية الأوروبية أن تقدم بناءات جديدة غير متكئة على الماضي عكست عصرها وعبرت عن الراهن في نبضه المتسارع مما أدى إلى طرح أشكال فنية منبثقة من قبلها، ومقدمة لفهم بصري جديد، لذلك فالحداثة تعد حالة من انبثاق وخلق مستمر اتكأ في تطوره على الظرف الموضوعي للتجربة الأوروبية وعلى تلاقح الثقافة الغربية مع الثقافات الأخرى، وهذا ما عبد الطريق لمرور الحداثة التي شهدت بزوغها في فترة ما قبل الانطباعية. وقد استعرض المقال الرؤية البصرية في الحداثة التشكيلية المعاصرة، فمنذ تأسيس الحداثة التي بدأت مع الانطباعية توضحت تحولاتها الشكلية والتغير في البنية العامة للسطح التصويري، وقد تمحور هذا في اتجاهات فنية رئيسية كالتكعيبية، والسريالية، والتجريد، كما أشار إلى أننا حينما نرى شيئًا فقد يحدث اتصالًا بصري معه فتدركه كشكل ومعنى بمدلوله النفسي الذي يختلف من شخص لآخر، وهذا الفهم الجديد للإنسان والمحيط بصريًا دفع بمركب اللوحة نحو الحداثة. وخلص المقال بالقول بأن الرؤية البصرية في الفن الحديث تتعدى وتتجاوز الشيء بذاته، فهي رؤية حاملة لتأمل وإدراك أبعد مما نتصور، إذ لم تكن النتاجات الإبداعية للحداثة سوى نتاج لتأمل عميق وعمل في الرؤية غائر في العقل الباطن، وهذا ما يفسر إدراك (كاندنسكي) بأن الشكل المادي أساء للوحته، لأن الواقعية بهذا المعنى قد تحجب الرؤية ومن ثم المعرفة، ومن نشأت الضرورة لتحطيم البنية التقليدية للوحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|