ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نثر المفاخرات في الأندلس في القرن الخامس الهجري: موضوعاته الأدبية وخصائصه الأسلوبية

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: البادي، محمد حلمي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع80
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أغسطس
الصفحات: 657 - 699
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 797964
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى عرض موضوع بعنوان "نثر المفاخرات في الاندلس في القرن الخامس الهجري موضوعاته الأدبية وخصائصه الأسلوبية". وقسم البحث إلى ثلاثة مباحث: تناول المبحث الأول المفاخرات العرقية بحيث يعود الصراع بين العرب والعجم في الاندلس إلى فترة الفتوحات الإسلامية عندما استأثر العرب بالمناطق الخصبة في الأندلس، وتقلدوا المناصب الرفيعة، وتركوا لغيرهم الفتات. وتطرق البحث إلى الحديث عن التكرار فهو ظاهرة لغوية يراد بها إعادة ذكر كلمة أو عبارة بلفظها ومعناها في موضع أخر أو مواضع متعددة، وهو عند علماء البلاغة "دلالة اللفظ على المعني مرددا، كقولك لمن تستدعيه أسرع أسرع، فإن المعني مردد، واللفظ واحد. واضح المبحث الثاني المفاخرات النباتية العطرية، بحيث استخدم ابن برد الإسناد في نقل وقائع أحداث رسالته؛ حيث بدأها مسنداً أخبارها إلى بعض رجال أهل الأدب والظرف فقال "ذكر بعض أهل الأدب المتقدمين فيه، وذوي الظرف المعتنين بملح معانيه، أن صنوفاً من الرباحين وأجناساً من أنوار البساتين جميعاً في بعض الأزمنة خاطر بنفوسها. واظهر المبحث الثالث المفاخرات الجمادية وذلك من خلال عدة نقاط: تناولت النقطة الأولى المفاخرة بين المبارك والمكرم. وتطرقت النقطة الثانية إلى الحديث عن المفاخرة بين السيف والقلم. وأشارت نتائج البحث إلى أن القرن الخامس الهجري تميز بالأندلس بغزارة نثره، فمثل قمة النضج والإبداع الفني من حيث موضوعاته المختلفة وأشكاله المتباينة، وذلك بعد أن تخلص في القرن الرابع الهجري من بساطته البدوية، وجنح إلى رقة المباني وعمق المعاني، فسعي إلى التميز والتأنق وإحكام الصنعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-581X