ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معادلة مراوغة : دوافع إثيوبيا لبناء السدود على نهر النيل

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: القوصي، ضياء الدين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Qusi, Diaa Al-Din
المجلد/العدد: س49, ع191
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: يناير
الصفحات: 64 - 69
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 798348
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لم بعد هناك الكثير الذي يمكن أن يفعله المصريون إزاء المشروعات الجاري تنفيذها فى الهضبة الإثيوبية سوى الإسراع بالانتهاء من الدراسات التي تقوم بها اللجنة الثلاثية المكلفة بدراسة الآثار المترتبة على هذه المشروعات. فإذا جاءت النتائج إيجابية، فبها ونعمت. أما إذا كان لهذه المشروعات أثر سلبي-مهما يكن حجمه-على إيراد النهر الطبيعي، وحصة البلاد، أو أي مخاطر قد تنجم عن انهيار السدود، أو ضرر عند ملء الخزان من نقص محتمل فى المياه، أو احتمال حدوث زلازل، أو هزات أرضية، أو تأثير فى الرواسب والطمى، أو عجز فى توليد الطاقة الكهرومائية من السد العالي والقناطر الكبرى على النيل داخل مصر، أو زيادة معدل الملوثات، نتيجة التحول إلى الزراعة المروية -فإن على مصر فى هذه الحالة أن تلجأ أولاً إلى التوفيق والمساعي الحميدة بالتفاوض مع إثيوبيا، ثم اللجوء إلى التحكم الثنائي والتحكيم الدولي، وربما الشكوى لدى المحكمة العدل الدولية والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، إذا ارتأى أولو الأمر أن هذه الآثار تهدد الأمن المائي، والأمن الغذائي للبلاد، الذي هو تهديد فى الوقت نفسه لأمنها القومي. وفى الختام، فقد أثار تصريح وزير الري المصري الدكتور محمد بهاء الدين، الذى نشر فى الأهرام يوم ٣٠ نوفمبر ٢٠١٢، العديد من التساؤلات، عندما أفاد بأنه تلقى تقريراً فنياً عن نتائج الاجتماع الرابع لخبراء اللجنة الثلاثية الخاصة بتقييم آثار سد النهضة، التي أنهت أعمالها بالعاصمة الإثيوبية خلال اليومين الماضيين، والذى أسفر عن الاتفاق على عقد الاجتماع الخامس فى منتصف يناير 2013 المقبل، وأيضاً على جدول زمنى لاستكمال الدراسات التصميمية والهندسية والفنية لجسم السد والمنشآت الملحقة به، حتى تتمكن اللجنة من مراجعتها وإعداد تقريرها النهاش فى شهر فبراير ٢٠١٣. وبعد، نجد أن السؤال الذي يطرح نفسه أمامنا: هل يعقل أن يكون ١٣% من إنشاءات السد قد انتهت، على حد قول السيد وزير الطاقة الإثيوبي، وأعمال التصميم لم تنته بعد؟

ISSN: 1110-8207
البحث عن مساعدة: 675743