ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم عن بعد في الشرق الأوسط ( الدول العربية ) : دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تلبية احتياجات المؤسسات التعليمية والدارسين وهيئات الاعتماد

المصدر: المؤتمر الدولي الخامس - مستقبل إصلاح التعليم العربي لمجتمع المعرفة تجارب ومعايير ورؤى
الناشر: المركز العربي للتعليم والتنمية
المؤلف الرئيسي: رزق، عادل محسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ج 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 5
الهيئة المسؤولة: المركز العربي للتعليم والتنمية ( أسد ) والجامعة العربية المفتوحة بالقاهرة
الشهر: يوليو
الصفحات: 989 - 991
رقم MD: 79852
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

467

حفظ في:
المستخلص: تتزايد الحاجة في عصرنا هذا إلى استخدام الأنماط المختلفة من استراتيجيات التعلم الذاتي في مؤسسات التعليم الجامعي العربية والحكومية بشكل خاص، وذلك لمقاومة القصور المتزايد في الإمكانيات المادية والكفاءات المهنية لأعضاء هيئات التدريس الجامعية مقارنة بأعداد الطلبة الهائلة بالجامعات الحكومية العربية، وكذا للإلمام بالتطور العلمي الهائل والمطرد في دول العالم من خلال الإطلاع على مصادر المعرفة المتعددة والمتاحة على شبكة المعلومات الدولية. تتزايد الحاجة في عصرنا هذا إلى استخدام الأنماط المختلفة من استراتيجيات التعلم الذاتي في مؤسسات التعليم الجامعي العربية والحكومية بشكل خاص، وذلك لمقاومة القصور المتزايد في الإمكانيات المادية والكفاءات المهنية لأعضاء هيئات التدريس الجامعية مقارنة بأعداد الطلبة الهائلة بالجامعات الحكومية العربية، وكذا للإلمام بالتطور العلمي الهائل والمطرد في دول العالم من خلال الإطلاع على مصادر المعرفة المتعددة والمتاحة على شبكة المعلومات الدولية. وبالرغم من تلك الآمال الهائلة المتوقعة من استخدام نظم وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ونظم التعليم عن بعد إلا أنه وجد الكثير من معوقات تفعيل تلك الأنظمة في عدد من الجامعات الحكومية العربية بما يتطلب التكامل بين الجهات والهيئات المهتمة في العالم العربي لإزالة تلك المعوقات. ومن واقع التجربة العملية، يمكننا القول بأن التعليم عن بعد بأشكاله وأنماطه المختلفة يعتمد في نجاحه وبشكل كبير على كفاءة المحتوى التعليمي الخاص بالبرنامج الأكاديمي المستخدم. وبدون معرفة جيدة لمدى الترابط بين الطرفين في تلك المعادلة، لا يمكن تفسير إخفاقات أو نجاحات التجارب المختلفة للتعليم عن بعد، والتي قدمت خلال السنوات العشر الماضية في الجامعات العربية. فمن برامج التعليم المفتوح- والتي بدأت في بعض الجامعات العربية قبل ذلك التاريخ اقتصرت فيها أشكال المحتوى التعليمي على أنماط بسيطة وتقليدية أقرب ما تكون إلى تلك المستخدمة في التعليم التقليدي- وصولا إلى الجامعات الافتراضية والتواصل المتزامن بين المحاضر والدارسين عن بعد وارتباط بنية المحتوى التعليمي بالأهداف التعليمية للبرنامج الأكاديمي، ظهرت الكثير من الأسئلة حول كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة المتاحة والمعايير الدولية ذات الصلة في بناء محتوى تعليمي فعال، وكيفية التغلب على المشاكل والصعوبات التي صاحبت الرواد في تلك الصناعة. ولكي نصل إلى نموذج يمكن أن نبني عليه في مجال التعليم عن بعد، لا بد أن نستعرض الواقع الذي يحيط بنا في الدول العربية، ويؤثر في التعليم عن بعد بشكل مباشر أو غير مباشر موضحين بعض التجارب الناجحة في الدول العربية وجامعاتها بالإضافة إلى الاقتراب أكثر من هيئات الاعتماد والجودة ومتطلباتها من مؤسسات التعليم عن بعد، والدور الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في هذا المجال وتعتبر شرطا ضروريا من الشروط التي تصر عليها هيئات الاعتماد والجودة. نعرض كذلك للعلاقة بين تطور التكنولوجيا من جانب، وأثرها على ممارسات التعليم عن بعد من جانب آخر، ومن خلال تلك النظرة نتطرق إلى صناعة المحتوى الإلكتروني وتطورها وواقعها في التعليم عن بعد ثم نحاول أن نستعرض أهم المعوقات التي تعترض سبل تطبيق التعليم عن بعد وصناعة المحتوى الإلكتروني في الجامعات العربية. كما نوضح بعض المشاريع والمبادرات التي تنفذ على الأرض حاليا في البلدان العربية في الشرق الأوسط لدعم التعليم عن بعد وكذلك لدعم عمليات الاعتماد والجودة بالجامعات العربية بالاشتراك مع بعض الشبكات والمؤسسات التعليمية المختلفة، وأخيرا ننتهي إلى الخاتمة والتوصيات. محاور العرض: • واقع التعليم عن بعد في الجامعات العربية • متطلبات الاعتماد الأكاديمي لمؤسسات التعليم عن بعد • العلاقة بين التعليم الذاتي والتكنولوجيا الحديثة • مشاكل ومعوقات تطبيق التعليم عن بعد وصناعة المحتوى الإلكتروني • مشاريع ومبادرات لدعم التعليم عن بعد والاعتماد والجودة بالجامعات العربية. • الخاتمة والتوصيات