ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة الإسلام من خلال الخطاب الإعلامي الغربي: دراسة تطبيقية لمعالجة الجريدة الشهرية "لوموند ديبلوماتيك" Le Monde Diplomatique لأحداث شارلي ايبدو، فيفري 2015

المصدر: المؤتمر الإعلامي العلمي: الخطاب الإعلامي التوعوي بين الشريعة والقانون
الناشر: جامعة الزرقاء
المؤلف الرئيسي: بلعربي، سميرة (مؤلف)
المجلد/العدد: ج1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: عمان
الهيئة المسؤولة: جامعة الزرقاء
الشهر: مايو
الصفحات: 445 - 455
رقم MD: 798727
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن اهتمام الشهرية الإخبارية الدولية le monde diplomatique"" بتغطية حادثة "شارلي ايبدو" من خلال تخصيص ملف كامل لها يتكون من 13 صفحة تحريرية بعنوان "اعتداءات باريس، زارية الصدمة" (L’ONDE DE CHOC ATTENTATS DE PARIS ،) مرده الاهتمام الفرنسي عموما بتنامي ظاهرة الإسلام وفوبيا أو الخوف من الإسلام، وهو ليس وليد أحداث باريس وإنما هو نتيجة الخوف العام لدى الغرب عموما من تنامي الإسلام في العالم ولاسيما داخل بلدانها، ولعل فرنسا أكثر الدول تخوفا بالنظر إلى التعداد الهام من المسلمين على أراضيها كما أنها تبدو الأقرب إلى حوض البحر الأبيض المتوسط، كما أن الفكرة المترسخة في ذهن الغرب وفرنسا على وجه التحديد هو أن الاسلاميين "المتطرفين" يعتبرون أن فرنسا أهم عدو بالنسبة لهم ،لذلك نجد أن الوصف السلبي الحاد للإسلام لم يطغى بكثرة على البعد التصويري للصحيفة للإسلام بكل تجلياته ، مكوناته وأنسجته. كما أن الفكرة التي طرحت في عدد فيفري من هذه الصحيفة بمناسبة الاعتداءات التي طالت العاصمة الفرنسية هو أن الصدام الذي يحصل داخل فرنسا و غيرها باستمرار ما بين الإسلام والديمقراطية الغربية هو عدم قدرة المسلمين على الانفتاح على الآخر وعدم قدرتهم على الانصهار مع مقومات الحضارة الغربية رغم أنهم يظهرون تفانيهم في العمل واحترامهم لمختلف القوانين لكنهم لم يستغنوا أبدا عن أفكارهم المستمدة من عقيدتهم الأساسية وهي الإسلام والأيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم، لذلك تجدهم يظهرون فكرهم المتطرف كلما استعملت حرية التعبير ومست بأحد رموز الإسلام، وحسب الصحيفة فإن الغرب تمكنوا من تجاوز هذه العوائق الأيديولوجية عندما تبنوا العقل كطريقة للتفكير بعيدا عن المسلمات الدينية وهو ما مكنهم من التأسيس لحضارتهم الراقية المبنية على الديمقراطية التي أبهرت المسلمين أنفسهم ، لذلك أشارت الصحيفة بشكل غير مباشر إلى أن الحل بالنسبة لهؤلاء الذين يرغبون في البقاء داخل فرنسا دون مشاكل هو تطبيق هذا الفكر وجعل الإسلام حكرا على المساجد وعدم اتخاذه كمركز للتفكير والقرار.