المصدر: | مجلة السياسة الدولية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الاهرام |
المؤلف الرئيسي: | حمودة، حسين بشير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س48, ع188 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 74 - 77 |
ISSN: |
1110-8207 |
رقم MD: | 798914 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن سرعة إنفاذ آليات العدالة الانتقالية، عبر آلياتها الخمس المعروفة -المحاكمات والتحقيق، ولجان تقصى الحقائق، والتعويضات لجبر الأضرار، والإصلاح المؤسسي، وإبقاء ذكرى الضحايا حية في الذاكرة الجماعية لضمان عدم تكرار الممارسات القمعية -تعد المدخل الأساسي لإصلاح العلاقة بين الأجهزة الأمنية والمجتمع. والبطء في إنفاذ هذه الآليات من شأنه أن يسبب مشاعر من عدم الرضا في الأوساط الجماهيرية. وعلى أجهزة الأمن العربية أن تراجع أدوارها، في ظل التوجه العام نحو الإصلاح السياسي، والقبول العام بالتعددية السياسية، وإمكانية تداول السلطة، وأن تستعد وتعمل للتحول إلى أجهزة أمنية تعمل في بيئة سياسية واجتماعية، تقوم على الفصل بين السلطات، واحترام القانون، وحقوق الإنسان. لقد كان أداء جهاز الشرطة في أحداث ثورة ٢٥ يناير يعكس الاختلالات العقيدية والإدارية التي كانت السبب في انهياره. ولكن الإنصاف والموضوعية يفرضان علينا ألا نحمل مسئولية انهيار جهاز الشرطة على القائمين عليه وحدهم، وإنما يرجع ذلك إلى طبيعة النظام السائد الذي كان استبداديا تحكمه نظرة استعلائية احتكارية، انعكست بدورها على كافة مؤسسات الدولة التي كانت تهدف إلى حماية النظام ورأس الدولة، وإرضاء الحاكم على حساب المحكوم، الأمر الذي يظهر أهمية سرعة إنفاذ سبل إعادة البناء والإصلاح التي ذكرت آنفا، على أن يكون العدل هو بوصلة تلك السياسات والممارسات وديدنها. |
---|---|
ISSN: |
1110-8207 |