المصدر: | المؤتمر العلمي الرابع لأبحاث الموهبة والتفوق في الوطن العربي: الطالب في مدرسة المستقبل |
---|---|
الناشر: | المؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية والجامعة الأردنية |
المؤلف الرئيسي: | الوائلي، جميلة رحيم عبد شذر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Waeli, Jamila Rahim Abd |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | عمان |
الهيئة المسؤولة: | الجامعة الأردنية والمؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 289 - 319 |
رقم MD: | 799326 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد مرحلة الطفولة من المراحل المهمة التي يمر بها الطفل، ففي هذه المرحلة تتحدد السمات الرئيسية في شخصيته حيث يكتسب الكثير من المهارات والخبرات التي تكون حجر الزاوية في حياته المستقبلية. ان الطفل في المدرسة يكتسب الكثير من المفاهيم والمعلومات والمهارات فهو يسعى لسد جميع حاجاته وميوله واهتماماته الشخصية، وتكوين ذاته من خلال ما يكتسبه من خبرات يومية داخل البيت وخارجه او من خلال تفاعله مع اقرانه او مع الكبار المحيطين به. وان فقدان السمع او حدوث مشاكل في حاسة السمع يؤدي الى ظهور مشكلات متنوعة معقدة وبسيطة ناتجة عن الخلل في هذه الحاسة المهمة لدى الطفل خلال هذه المرحلة. لذلك فان اهمال تقديم الخدمات التربوية الملائمة والاكتشاف المبكر لحالات الإعاقة السمعية وتركها للمصادفات قد يؤدي الى فقد الفرص المتاحة لمساعدة الأطفال منذ مراحل مبكرة في خفض الحساسية الانفعالية الناتجة عن القصور او الخلل في حاسة السمع لدى الاطفال. وهدف البحث الحالي الى ما يأتي التعرف على اثر التعزيز التفاضلي للنقصان التدريجي في خفض الحماسية الانفعالية لدى الاطفال المعاقين سمعيا من خلال التحقق من صحة الفرضيات الآتية: أ- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في درجات الاختبار القبلي والبعدي لقياس الحساسية الانفعالية للمجموعة التجريبية ب- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجات الاختبار القبلي والبعدي لقياس الحساسية الانفعالية للمجموعة الضابطة. ج- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في درجات الاختبار البعدي لقياس الحساسية الانفعالية للمجموعة التجريبية والضابطة يقتصر البحث على الاطفال المعاقين سمعيا اعاقة متوسطة بعمر (6- 7 ) سنوات للعام الدراسي ( 2014-2013 ) في المعاهد التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية في مدينة بغداد ولكلا الجنسين ( الذكور- الاناث) وتحقيقا لأهداف البحث تبنت الباحثة مقياس (رجة،2015 ) وكان عدد فقراته ( 36) فقرة، وتمتع القياس بالصدق والثبات. وقد استخدمت الباحثة الوسائل الإحصائية مثل (t-test) ومعامل ارتباط بيرسون ومعادلة الفا كرونباخ واختبار مان وتني واختبار ولكوكسن ولتحقيق أهداف البحث قامت الباحثة ببناء برنامج تدريبي لخفض الحساسية الانفعالية لدى الاطفال المعاقين سمعيا وكان عدد الجلسات (20) جلسة بواقع (2 ) جلسات في الأسبوع، واعتمدت الباحثة النهج التجريبي في تصميم المجموعتين ( التجريبية و الضابطة) بالطريقة القصدية. أشارت نتائج البحث إلى فاعلية البرنامج المستخدم في خفض الحساسية الانفعالية لدى الاطفال المعاقين سمعيا لصالح المجموعة التجريبية واسهم الى حد كبير في خفض الحساسية الانفعالية، في حين لم يطرأ تغيرا دالا احصائيا في مستوى الحساسية الانفعالية لدى المجموعة الضابطة وتعزو الباحثة الخفض الذي الذي طرأ على مستوى الحساسية الانفعالية لدى اطفال المجموعة التجريبية الى استجابة المجموعة التجريبية للبرنامج واسهم في خفض ذلك على وفق رأي الباحثة هو رغبة اطفال المجموعة التجريبية ودافعيتهم في الحصول على المعززات وهذا يتفق مع ما جاء فى نظرية سكنر. وقد خرجت الباحثة ببعض التوصيات والمقترحات |
---|