المصدر: | الثقافة الجديدة |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة لقصور الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عبدالمجيد، محمد ممدوح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع307 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 83 - 85 |
رقم MD: | 799464 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال تجديد الخطاب الديني وفقه الواقع. فالتجديد ليس معناه تطوير الدين، أو إدخال ما ليس من الدين عليه معاذ الله، ولكن التجديد معناه الخضوع لحديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم (أنتم أعلم بشؤون دينكم) أو ما يعرف بالفقه اصطلاحاً فقه الواقع، وذلك لمواكبة التطورات والقضايا والأحداث التي لم تكن موجودة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وأوضح المقال أن هذا التجديد المطلوب ولد قيمة المراجعة للخطاب الديني، مع الأخذ في الاعتبار أن المراجعة هي مسألة ثقافية بحتة لا تصل إلى جوهر الدين ونصوصه ومبادئه، ولكنها فقط تشرح هذه المبادئ وتلك النصوص بشىء من الوسطية، وبما يتناسب مع سماحة ولين ورفق هذا الدين، فتلك الروح الوسطية هي التي تفتح الآذان والقلوب، وهي التي تجذب غير المسلمين إلى احترام روح ومبادئ الإسلام، فالجميع يعلم مثلما يقول سانتهيللر أن النبي صلى الله عليه وسلم نشر الإسلام بروح وأخلاق الإسلام، وليس بالدرع والسيف وبالتالي فموضوع الدعوة ينبغي أن يسير وفق هذه الوسطية التي تغزوها السماحة ويعلوها حسن الأخلاق. وختاماً إن تجديد الخطاب الديني، وفهم فقه الأولويات والأخذ بهذه الخطوات بشكل منظم ومتوازِ، وبتحمل تام للمسؤولية سيسهم بشكل كبير في الانتقال من الأزمة إلى إدارة الأزمة، من موقع المفعول به إلى موقع الفاعل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|