المصدر: | الثقافة الجديدة |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة لقصور الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | رمضان، عبدالمنعم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع307 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 151 - 153 |
رقم MD: | 799505 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الحديث عن إدوار الخراط أو الغصن الذهبي. وذكر المقال بعض الكتب لإدوار مثل مجموعة "حيطان عالية" والتي كان غلافها يشبه نحتا على جدار، والصادرة عام 1959م، ومجموعة "ساعات الكبرياء" الصادرة عام 1972م. وتناول المقال أن الكتابة القصصية لأدوار كلها في جانب، وحيطانه وساعات كبريائه في الجانب الآخر، حيث القصاصون غيره يحكون بشفاههم في الأغلب وهو يحفر بلسانه، هم ينزلون إلى النهر أكثر من مرة ولا يسأمون، وهو يشق نهره ولا ينزله إلا مرة واحدة، كما أوضح المقال ان لغة القصاصون الآخرين لغة عابرة تؤدي واجباتها وتنصرف وتأفل، ولغة إدوار حاضرة بغير واجبات إلا أن تحافظ على استمرار إقامتها. وأبرز المقال أن منذ 1959م حتى 1972م كانت الحيطان والساعات هما إنجاز إدوار الإبداعي، فكان يشعر بأنه مقموع تحت سماء عصر عبد الناصر العظيم، السماء التي لن تسمح لأحد بالطيران بعيدا، لذا هرب إدوار في فترة القمع من الكتابة إلى الترجمة. وذكر المقال ان إدوار ترجم 11 كتاب، ومنها الحرب والسلام لتولستوي، ورواية الشوارع العارية لفاسكو براتوليني، ومشروع الحياة لفرانسيس جانسون. وكشف المقال عن كون إدوار شريكا في صناعة جاليري 68، الجماعة والمجلة، والتي اعتبرها البعض مرآة جيل السبعينيات. وأختتم المقال بما قاله إدوار "صادفت كثيرين، وأحببت وكرهت كثيرين، أحببت عدلي رزق الله وأحمد موسى واعتدال عثمان وسعيد الكفراوي ونبيل نعوم ورءوف مسعد وإبراهيم أصلان، وكرهت يوسف السباعي، ولم أستطع أن اتعاطف معه". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|