ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التصدع العـصي : عوامل انتهاج الملكيات الخليجية مسارا مختلفا بعد الربيع العربي

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: عز العرب، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س50, ملحق
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يناير
الصفحات: 25 - 30
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 799709
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلي عرض موضوع بعنوان" التصدع العصي: عوامل انتهاج الملكيات الخليجية مسارا مختلفاً بعد الربيع العربي". وذكر المقال أن في مرحلة ما بعد الثورات الشعبية والاحتجاجات الجماهيرية في المنطقة العربية برزت احتمالات العودة إلي البدائل الأدنى من الدولة فيما يعرف بالولاءات التحتية، أو البيئة القاعدية للانتماءات، خاصة في حالات ليبي، واليمن، وسوريا، وربما يطول دولا ظلت توصف بأنها مركزية مثل مصر وتونس، في ظل قناعات مستقرة لدي التيار الرئيسي في أدبيات النظم السياسية بأن" الملكيات متماسكة والجمهوريات مفككة، أو تتجه إلي التفتيت، بعد الخلاف بين القوي السياسية السائدة، والتيارات الفكرية المهيمنة على شكل وهوية، ووظائف، ونظام حكم ، وأمن حدود الدولة . وتناول المقال عدة نقاط تمثلت في: أولاً: احتمالات التفكك في الحالة الخليجية. ثانياً: ذكر مناطق التفكك ومحاوره المحتملة خليجياً. ثالثاً: أشار إلى عوامل تحفيز/ تقييد التفكك. واختتم المقال ذاكراً أن حصيلة التفاعل بين العوامل الدافعة للتفكك، والعوامل المعيقة للتفكك تشير إلى غلبة الثانية على الأولي. ومع استمرار الهزات في المنطقة العربية، لن يكون هناك مفر من زيادة دول الخليج لوتيرة الإصلاحات التي تعود بالنفع على قطاعات المجتمع، واستمرار القيام بالثورات المدنية السلمية في كل جوانب الحياة، وهو ما يحتم دراسة جادة لخرائط التوتر، وبقع الاشتعال، وأحزمة الفقر في قري شيعة البحرين، ومناطق شرق السعودية، بل والاهتمام بالأوضاع الداخلية لبعض دول الجوار خاصة اليمن، لا سيما بعد دخوله في تصنيف الدول الفاشلة، على نحو يحمل تخوفات من تأثيرات النيران القادمة من البيوت الخشبية الهشة المجاورة لدول الخليج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-8207