المصدر: | مجلة تفكر |
---|---|
الناشر: | جامعة بنغازي |
المؤلف الرئيسي: | الحسين، إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 68 - 77 |
DOI: |
10.37376/1664-000-001-013 |
رقم MD: | 799859 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على الآلات الموسيقية الحسانية: أنغام وإيقاعات خلف مطاوي الرمال. فلمجتمع البيضان طقوسهم الشعبية الخاصة في مجال العزف وممارسة الغناء والطرب، التي يعتمدون فيها بالأساس على استعمال مجموعة من الآلات الإيقاعية والهوائية والوترية التي أبدعوا وتفننوا في صنعها، اعتمادا على سنائد ومواد مستمدة من خامات البيئة الصحراوية، كجلد الأغنام والإبل والخشب والتراب وغير ذلك كثير، ومن أهم هذه الآلات الموسيقية، الطبل الذي يمثل عنوان للحنين إلى الماضي. والنيفارة وهي الناي في قاموس الموسيقى التقليدية الحسانية. والكدرة التي تعد آلة الرقص بامتياز. والتيدنيت وهي آله خاصة بمجتمع الرجال. وآلة آردين وهي حكرا على مجتمع النساء المغنيات. وختاما يوجد آلات موسيقية أخرى أغلبها مشهور بموريتانيا، من بينها الزكعاري المصنوع من عروق الطلح وبه وتر واحد تستعمله العازفات الصحراويات لضبط الإيقاع، فهذه الآلة الوترية يستعملها أطفال الصحراء غالبا، وهي في شكل قوس موتور. إنها آلة وطريقة استخدامه أن يوجه الوتر إلى الأعلى وتكون محدثا صدى قويا لصوت الوتر حال جسه، ويسمي أيضا بياي، ويغني عليه الأولاد بكلمات شعبية: مثل: ""سهوت بياي، حد أحمر جاي ، عدلول أتاي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|