ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معوقات التكامل بين القطاع العام والمنشآت السياحية في مجال البحث العلمي السياحي في الأردن

المصدر: وقائع أعمال المؤتمر الدولي: تطوير السياحة والفندقة في الوطن العربي
الناشر: جامعة الشرق الأوسط
المؤلف الرئيسي: شقوارة، سناء (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sheqwara, Sana
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: عمان
الهيئة المسؤولة: جامعة الشرق الأوسط
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 103 - 115
رقم MD: 799885
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن تحقيق مشروعات التنمية السياحية والنهوض بالقطاع السياحي في المملكة يتوقف على دفع حركة البحث العلمي، إذ لا غنى عن البحث لأنه يؤدي إلى تنمية المعرفة، وتطويعها لحل مشكلات المجتمع، ومن المتعارف عليه أن أي منشأة سياحية مهما تكن إمكاناتها لا تستطيع بمفردها القيام بالمشروعات العلمية الكبيرة، مما يتطلب مبدأ الشراكة المجتمعية، وتوفير قدر مشترك من التعاون الإيجابي بين الجهات المعنية. ومن الملاحظ أن الشراكة المجتمعية من قبل المؤسسات المعنية بالبحث العلمي في القطاع السياحي لم تحظ بالاهتمام المطلوب، برغم أهمية قطاع السياحة ودوره في دعم الاقتصاد الوطني، وكان ينبغي أن يتصدر بقية المجالات من حيث الرعاية والاهتمام والدعم المبني على التكامل المؤسسي، مما يحتم تضافر الجهود، والعمل المشترك، ولعل مرد هذه الظاهرة إلى وجود بعض المعوقات والتحديات التي قد تعرقل المسيرة، وتجعل بعض المؤسسات السياحية تحجم عن المشاركة في دعم الأعمال العلمية الخاصة بتطوير القطاع السياحي. وقد يكمن السبب في تقلص حجم المشاركة من منشآت القطاع السياحي والفندقي في المملكة؛ نتيجة للقناعة السائدة لدى الأغلبية بأن البحث العلمي مسؤولية الجامعات ومراكز البحث العلمي، وهي مؤسسات قوية، ولها ميزانيات كافية، فضلاً عن أنها مدعومة من قبل الدولة؛ وبالتالي فهي في غنى عن الدخول في برامج شراكة مع غيرها. وبرغم أن الظروف الراهنة تفرض الشراكة بين كافة المؤسسات المهتمة بالتطوير السياحي، وتؤصل مبدأ التكامل المؤسسي، فأن أغلب المؤسسات لا تزال تحبو في هذا المضمار، وربما لم تدرك بعد الأهمية المترتبة على الدعم المؤسسي، الأمر الذي يتطلب ضرورة الدراسة العلمية لهذه الظاهرة، ورصد أبرز المعوقات التي تحد من انطلاقتها، وفي الوقت ذاته طرح بعض البدائل التي قد تسهم في القضاء على تلك المعوقات أو تخفف حدتها، مما يحفز مؤسسات المجتمع المختلفة والمهتمة بالتطوير السياحي على القيام بالدور المنشود لها في هذا المجال الحيوي جنباً إلى جانب مع الأجهزة الحكومية المعنية بالبحث العلمي داخل الجامعات وخارجها، وذلك على أمل أن نصل في النهاية إلى تكامل مؤسسي لدعم البحث العلمي على المستوى الوطني يعود بالخير والفائدة على دعم الاقتصاد السياحي.