ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفاتيح تلقي الخطاب: علاقة العتبات بالنص المركزي " الرواية الفلسطينية شمعة لا تنطفئ لمحمود الزهار نموذجا

المصدر: مجلة جيل الدراسات الأدبية والفكرية
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: بن قويدر، مختار (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Benkouider, Mokhtar
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 99 - 108
DOI: 10.33685/1317-000-026-007
ISSN: 2311-519X
رقم MD: 800641
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العتبات | النص الموازي | جيرار جينيت | فوكو | إضاة النص | شفرات النص | الحورية | فلسطين | النضال | الشهداء | الحرية | البطل الخالد | نص الصورة | الخطاب
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: لا شك في أن للنص الأدبي عتبات أو نصا موازيا، هذه العتبات تفضي إلى المغزى العام للخطاب، والقارئ المتلقي للخطاب لا بد له من إجراءات يتعامل بها معه، حيث يكون متسلحا بعُدة تمكنه من تحليله و فك شفراته الكثيرة، و وضع يده على عتباته المضيئة إضاءة النجوم، و لمعان الفوسفور.
إنّ المدونة النقدية الأدبية الحديثة،قد أعادت الاعتبار للنص الموازي/ العتبات، إذ اعتبرته المدخل الأساس للنص الروائي، ولم تكتفِ عند هذا الحد، بل اعتبرت كل إقصاء لما هو خارجي يجعل النقد الأدبي –و الروائي على الخصوص - ناقصاً ومليئاً بالثغرات المنهجية والنواقص السلبية.
و من هذا المنطلق يمكن القول: إن العتبات بصفة عامة، عبارة عن مجموعة من النصوص المفضية إلى فحوى الخطاب، و المحيطة داخلياً وخارجياً ، إذ هي التي تساهم في إضاءة النص وتوضيحه ... وعلى الرغم من موقعها الهامشي فإنها تقوم بدور كبير في مقاربة النص ووصفه إنْ من الداخل و إنْ من الخارج.
و قد قمت بمقاربة نقدية لنص روائي ألا و هو (شمعة لا تنطفئ)للروائي الفلسطيني محمود الزهّار،هذه الرواية التي نستطيع فكّ شفراتها من خلال عتباتها ،خصوصا الغلاف، و الإهداء،و الصفحات الأولى منها، و كذلك الصفحات الأخيرة،كل هذه العناصر عبارة عن دوال تحيل القارئ على شفرات معينة في النص، كما تضيء له جوانب معتمة في الرواية التي تتحدث عن مقاومة شعب استعصى على القهر و الإبادة، و سجّل نضاله الأبدي بأحرف من ذهب، ذلكم هو الشعب الفلسطيني الثائر.
كلمات مفتاحية: العتبات، النص الموازي، جيرار جينيت، فوكو، إضاءة النص، شفرات النص، الحوريّة، فلسطين، النضال، الشهداء، الحرية، البطل الخالد، نص الصورة، الخطاب..

There is no doubt that the literary text has thresholds or a parallel text, these thresholds lead to the overall significance of the rhetoric, and the reader receiving the discourse must have procedures to deal with him, where he is armed with tools that enables him in analyzing and deciphering the many codes, and so that he can put his hand on its bright thresholds, lighting the stars, and the brightness of phosphorus.
The Modern Literary Critique collection has rethought the parallel text/ thresholds, which was considered the gateway to the text of the novel, not only that, but every exclusion of what is external makes literary criticism - and novelist in particular - incomplete and full of systemic gaps and negative shortcomings. In this sense, it is possible to say that the thresholds in general are a set of texts that lead to the content of the discourse, and surrounded internally and externally, as they contribute to the lighting and clarification of the text ... Despite its marginal position, it plays a large role in the approach of the text and describe it from within and from outside.
I have taken a critical approach to a novel text, (A Candle That Never Stops,) by Palestinian novelist Mahmoud al-Zahar, This novel, where we can decipher its code through the thresholds, especially the cover, and dedication, and the first pages of them, as well as the last pages, all these elements are the functions that refer the reader to certain codes in the text, It also illuminates dark aspects of the novel, which speaks of the resistance of an oppressed people who overcame the oppression and annihilation, and recorded its eternal struggle in golden letters, that is the rebellious Palestinian people.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 2311-519X