المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن منهجا البحث عن الحقيقة عند الغزالي وديكارت:" اليقين الإلهي"-و" الأنا المفكر". وتكونت هيكلية الدراسة من فصلين وهما، الفصل الأول: منهج الشك عند الغزالي:" اليقين الإلهي" وفيه، أولاً: عصر الغزالي، ثانياً: الشك المنهجي: فأول ما يلفت الانتباه في حياة الغزالي هو السعي الحثيث لبلوغ الحقيقة الخاصة به، حيث يعرض الغزالي سلسلة من المعارف والشكوك بما هو سائد في عصره، فالشك عنده هو المرحلة الأساسية في بناء نهج البحث عن الحقيقة عنده. ثالثاً: التحرر من التقليد: فقد كانت شكوك الغزالي في منظومة عصره عبارة عن بحث ودراسة بما هو موجود وقائم من أجل؛ ليس فقط فهم هذه المنظومة وفحص أهليتها لحل مشاكل الواقع المأزوم، بل للخروج بمنظومة معرفية قادرة على الإجابة الحقيقية على الأسئلة والتساؤلات التي تطرحها كافة القضايا العالقة. رابعاً: القواعد المنهجية: فقد وضع الغزالي نوعين من القواعد المنهجية في بناء منهجه وهي القواعد النظرية والقواعد العلمية، خامساً: الوسائل، سادساً: التأمل، سابعاً: الوصول للصوفية. الفصل الثاني: منهج البحث عن الحقيقة عند ديكارت:" الانا المفكر وفيه: أولاً: عصر ديكارت، ثانياً: الشك المنهجي، ثالثاً: التحرر من القيود، رابعاً: القواعد المنهجية، خامساً: تحديد الوسائل، سادساً: التأمل، سابعاً: الانا المفكر. واختتمت الدراسة موضحة أن كل من أبي حامد الغزالي ورينيه ديكارت قد استعملوا نفس الخطوات في بناء منهجي الشك لكل واحد منهما، إلا أن المنطلقات والجوهر لدي كل واحد منهما كانت مختلفة، بل متناقضة منذ البداية لذا جاءت نتائج كل منهما مختلفة للغاية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|