المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الثقافة السياسية الحضرية في الوطن العربي في ضوء العلاقة بين الاتجاه نحو الديمقراطية والاحتجاج السياسي. قسمت الدراسة إلى ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول قدم الأساس النظري والمنهجي للدراسة، وقسم هذا المحور إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: المرجعية النظرية للدراسة، والمطلب الثانى: منهجية الدراسة في ضوء الأوتوقراطيون الامتثاليون، والأوتوقراطيون المستاؤون، والديمقراطيون الامتثاليون، والديمقراطيون المستاؤون. ثم انتقل في المحور الثانى إلى التعرف على الاتجاهات الديمقراطية والسلطوية في ضوء المتغيرات الديمغرافية والثقافية والسياسية في العواصم العربية، وقسم هذا المحور إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: الخصائص الثقافية والديمغرافية للديمقراطيين والسلطويين، والمطلب الثانى: المشاعر المدنية والاجتماع السياسي عند ساكنة العواصم العربية في ضوء من الطبيعة إلى الثقافة. والمحور الثالث حمل عنوان " العاصمة"، المجال وتدفق طاقات الحياة: في تشكل الجمهور النفسي للاحتجاج الثوري في العاصمة العربية، وقسم هذا المحور إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: من الروابط الصلبة إلى الروابط المرنة في ضوء في أسس البنية السوسيومترية للثورة، والمطلب الثانى: الإقبال على التظاهر في العواصم العربية في ضوء بحث في السجلات القيمية والذكاء الاجتماعي عند محترفي الاحتجاج السياسي. واختتمت الدراسة ببيان وجود فروق جوهرية بين الاتجاهات الثقافية المستاءة والاتجاهات الامتثالية، وذلك في ضوء المتغيرات الديمغرافية والقيمية والمعرفية والسياسية. وانكشف الديمقراطي المستاء، في هذه المعادلة التحليلية، كملمح ثقافي-سياسي يستحق الملاحقة العلمية نظرا ًإلى المواصفات الثقافية والسلوكية التي أبان عنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|