المستخلص: |
ناقش المقال الدور المدني للجامعات العربية. تلت أخبار ثورة الياسمين في تونس ابتداء من (ديسمبر 2010)، أخبار الثورة في مصر وإطاحة حسني مبارك بعد زيد بن علي، وما يظهر من كل هذه المرحلة الربيعية أن القيم المدنية أي السلمية التي تسعى إلى التغيير السياسي بالطرق الديمقراطية واستنادا إلى القانون كانت هي السائدة بين الشباب غير المسيس، لكنه الحريص على الشأن العام بصورة عفوية أو بصورة مدروسة ومدركة ومن هنا يجب الحرص على تغيير الدستور والقوانين لأجل هذه القيم الأساسية، ونتيجة تطور هذه المسارات كان السبب وراء التفكير بالدور المدني للجامعات العربية في الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية عام (2014)، وجاء إطلاق هذا المشروع في العدد الخاص من مجلة إضافات حيث تم نشر جزء منه وهو مشروع للبحث في إمكان دور ما لعبته مؤسسات التعليم العالي في البلدان العربية في نشر الثقافة المدنية ومدى قوة أو ضعف هذه الثقافة في الجامعات العربية وسبب الاهتمام بها هو أنها تضخ النخب في المجتمع. اختتم المقال بعرض الطرق الثلاث التي تم جمع البيانات في هذا المشروع بها وهي استقصاء (الخطاب الجامعي، الأنشطة، المناهج)، وشمل عينة من (26) جامعة عربية، (24) حكومية و (12) خاصة في (15) بلدا عربيا من كل مناطق العالم العربي وبدأ العمل فيه في منتصف العام (2014)، كما تم عقد مؤتمر إقليمي حول الموضوع بعنوان الدور المدني للجامعات العربية بالتعاون بين الهيئة اللبنانية ومعهد السياسات في الجامعة الأمريكية في بيروت. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|