المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على المشترك الهومونيمي والبوليزيم، من خلال نماذج من اللغة والقراءات القرآنية. وارتكزت الدراسة على عدة عناصر للتميز بين نوعي المشترك اللفظي اللذين يطلق عليها الهومونيمي والبوليزيمي، هي على النحو التالي، أتان، أذن، أسل، أهل، بت، بتيل، بطن، ثبير، ثرملة، ثريا، جدالة، جرم، جزائر-جزر، جماع، جنة، يحبور، حذاء، حرب، محراب، حال، دار-دارة – دور، ذباب، رب، رجل، رحمة، ركابة، رمة، أرنبة-أرانب، روبة، روح ، زند، أزيب، سلطان -سلم ، سلمى، سماء ، سنان- سن، سوقة، أشر، الصفرية، صقر، طهور، عرجود، عروض، عضد، عقاب، عقب، عقرب- عقربان، عناق، عنق، عين، فخذ، قدر، قدم، قرن، قطع، قلت، قلوص، قوس، قيل، كبد – كرش، كراع، كفر- كافر، لسان، متن- منون، ميل، نثلة، نظر، نعجة، نعل، نوب، نار ، نور، نوي، ناب، وجد، وحش، وليع، مولي، يد ، يمين، نماذج من القراءات القرآنية. وتوصلت نتائج الدراسة إلى المشترك اللفظي لم يقتصر على ما خصص له من مؤلفات، فالنماذج السابقة فيها إضافات على ما خصص قديما وحديثا للمشترك اللفظي، وفيها أيضا إضافات على بعض المعاجم الحديثة، وأن مصادر المشترك اللفظي تعددت، فمنها القرآن الكريم والحديث الشريف والشعر وأقوال العلماء وكلام العرب والإعراب، ومنها أيضا القراءات، وقد تم التمثيل بثلاثة نماذج. كما توصلت النتائج إلى أن اللغويين القدماء توسعوا في المشترك اللفظي، ومن مظاهر ذلك الأخذ بالإبدال والمجاز في تكوين المشترك، وعدم التفريق بين المعنيين المستعملين في لهجة واحدة والموزعين على أكثر من لهجة، والخط بين المعاني المترابطة والمعاني المتباعدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|