ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة حديث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (من أكتوى أو استرقى فقد برئ من التوكل): في ضوء العقيدة الإسلامية

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الصاعدي، مريم بنت عبدالعالي بن غالي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Saadi, Maryam bint Abdul Ali
المجلد/العدد: ع96
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 685 - 701
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 800943
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تقديم حديث النبي (ص) (من أكتوى أو استرقي فقد برئ من التوكل) في ضوء العقيدة الإسلامية. اشتملت الدراسة على محورين أساسيين. المحور الأول تناول ألفاظ الحديث ومواضع تخريجه ودراسة الأسانيد، وقسم هذا المحور إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: ألفاظ الحديث ومواضع تخريجه، والمطلب الثانى: دراسة الأسانيد. والمحور الثانى قدم دراسة المسائل العقدية المتعلقة بالحديث، وقسم هذا المحور إلى ثلاثة مطالب، وهما: المطلب الأول: الأسباب وعلاقتها بالتوكل، والمطلب الثانى: الاسترقاء وعلاقته بالتوكل، والمطلب الثالث: الكي والاكتواء وعلاقته بالتوكل. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، من أهمها: إن الحديث له عدة أسانيد، وبعد دراستها تبين أن صحيح، بالإضافة إلى أنه قد صححه جمع من العلماء. كما إن الأسباب الظنية والتي ليست متيقنة لا شك أنها مضعفة للتوكل منقصة لكماله. كذلك الالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد ومحو الأسباب أن تكون أسباباً نقص في العقل، والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع. وأن هناك فرق بين فعل الرقية وطلبها، فالطلب قادحاً في التوكل دون الفعل. وإن الاسترقاء سبب من أسباب التداوي المكروهة وتركه أولى وأفضل. كما إن الكي والاكتواء سواء فعله الإنسان أو طلبه من غيره فهو سبب من أسباب التداوي المكروهة وتركه أولى وأفضل. وأخيراً إن مباشرة الأسباب الشرعية والقدرية لا يقدح في التوحيد، بل من كماله إذا كانت الأسباب غير مكروهة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-581X

عناصر مشابهة