ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية المصطلح اللساني من خلال ثلاث ترجمات لكتاب فردينان دي سوسير

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الفارسي، علي بن حمد بن عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع97
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 223 - 248
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 800969
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: عرضنا فيما سبق للمصطلح في الترجمات الثلاث، ثم عرضنا لآليات ترجمة المصطلح الغربي إلى الثقافة العربية، ورأينا أن الآلية الأشيع هي الترجمة وأن الترجمة اللبنانية وفقت حينما كانت تلك الآلية اختيارها الأول، في حين تميزت وتفوقت الترجمة المصرية على غيرها بأن أثبتت المصطلح الغربي بجوار المصطلح المترجم وهي طريقة محمودة تساهم في الفهم وتحجيم المشكل، كذلك رأينا أن سبب شكل المصطلح في الترجمات الثلاث مرده إلى "الآلية" آلية الترجمة، فالاختلاف في الآلية-عادة- يؤدي إلى تلك النتائج. كذلك رأينا من خلال عرض الجداول بعضها على بعض اتفاقا وتارة اتفاقيا جزئياً وتارة اختلافاً تاماً، ورأينا أن الترجمة المصرية- وهى ترجمة نقلت الكتاب عن اللغة الإنجليزية في حين أن الترجمتين الأخريين نقلتا عن اللغة الأصل وهي الفرنسية- تتفق مع التونسية وتختلف مع اللبنانية تارة وتارة أخرى تختلف مع التونسية وتتفق مع اللبنانية وكذلك دأبت كلتا الترجمتين، مما ينفي -من خلال الجداول السابقة - فكرة أن النقل عبر لغة أخرى يؤدي إلى اختلاف كبير عما لو اعتمد على النسخة الأصلية، أو كون الترجمتان أدق من الأخيرة لأنهما اعتمدتا على النسخة الأصلية. إذا بعد ان وصفنا للظاهرة وقارنا الجداول بعضها مع بعضها الآخر، ووضعنا يدنا على أسباب (المشكل) في المصطلح بين الترجمات الثلاث، نود أن نشير إلى بعض الحلول التي عنت لنا ونحن في إطار البحث والاستقصاء، منها: ضرورة وضع ثبت بالمصطلحات يلحق بالترجمة- كما فعلت الترجمة التونسية- حتى يسهل عملية الفهم وحتى نتبين المصطلح وما يقابله في الترجمات الأخرى، وأيضاً أن يكون الثبت بأكثر من لغة حتى يسهل عملية الضبط والوعي بالمصطلح، وهو ما أحسنت فيه الترجمة التونسية حينما وضعت الثبت بثلاث لغات: الفرنسية الأصل والإنجليزية والعربية ومثل هذه الآيات تساهم حقيقة في صناعة معجم لساني مناسب. كذلك من الحلول، ضرورة الاستفادة من المعاجم اللسانية الموضوعة لاسيما في اللسانيات، فمصطلح "الألسنية" على سبيل المثل، لا حاجة له مع وجود مصطلح متداول ومتفق عليه لاسيما في تونس، كذلك من الحلول الناجعة أن نثبت أمام كل مصطلح مترجم أو معرب أصله الغربي بحروفه الأصلية حتى نقلص مساحة الإشكال، وحتى نرى –ايضاً- كيف تصرف المترجم مع المصطلح، وأخيراً نقول: بما أن "مفاتيح العلوم مصطلحاتها. والعرب أمة تسعى إلى الاستفادة من المكتسب الإنساني العلمي، فهل ستساهم هذه الحلول التي ذكرت-أنفاً- إذا ما تم التعارف عليها وتداولها- في تقليص مشكل المصطلح العربي؟

ISSN: 1110-581X

عناصر مشابهة