المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع360 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 19 |
رقم MD: | 801053 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "قد أفلح من زكاها"، حيث أن النفس الإنسانية لها حالان: حالة التزكية، وحالة التدسية، فمن زكاها وأصلحها بطاعة الله فالتزم ما أمره الله ورسوله فهذا صاحب النفس الزكية الزاكية، وهي نفس لها حق وصيانة شرعية على أعلى الدرجات بحيث يحافظ عليها وتصان ولا تهدر، إلا إذا أهدرت نفسا مثلها. وذكر المقال تفسيرا للآية (74 في سورة الكهف)، حيث أن نبي الله موسى عاب على الخضر عليهما السلام في قتله نفسا زكية بغير نفس. وتناول المقال تفسير لآية (9 من سورة الشمس)، حيث قال ابن جرير "قد أفلح من زكى نفسه، فكثر تطهيرها من الكفر والمعاصي"، وآية (32 من سورة النجم) والتي جاءت متعارضة في معنى التزكية مع الآية السابقة بمعنى “لا تشهدوا لأنفسكم بأنها زكية بريئة من الذنوب والمعاصي". وأوصى المقال بضرورة التزام المسلم بالوسطية في التزكية فلا يطغي جانب على آخر، وأن يأخذ بحظ من الحداثة، على ألا يكون لها أثر سلبي على تزكيته نفسه، مع الاعتناء بالأدعية النبوية الواردة في التزكية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|