المصدر: | مجلة نهج الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | اللحام، بديع السيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج38, ع145 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 14 - 16 |
رقم MD: | 801219 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال موضوع سيف الحياء. فقد شاع على ألسنة الناس قولهم ما أُخذ بسيف الحياء فهو حرام أو فالنار أولي به ناسبين هذه المقولة إلى النبي ﷺ وهذا الكلام بهذه الألفاظ لم يوجد في أي من كتب الحديث الموضوع فضلاً عن سائر المصادر الحديثية مما يدل على أن شهرة هذا الكلام على أنه حديث لم يُعرف إلا في وقت قريب. واستعرض المقال بعض نصوص الشريعة املاً في وجود ما يدل على صحة هذا الكلام من حيث المعني أما أن يُذكر على أنه صحيح النسبة إلي النبي ﷺ أو لا ومن هذه النصوص قول النبي ﷺ لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه فقد جاءت نصوص التشريع لتُحرم الاعتداء على حقوق غير المسلمين أو أخذ شيء من أموالهم دون وجه حق. وأشار المقال إلى سبب تسرب مقولة ما أخذ بسيف الحياء إلى العامة وهي مقولة وقعت في كلام الإمام ابن حجر الهيتمي ثم جري بعد ذلك على ألسنة الفقهاء وطلاب العلم المعاصرين ابتداء ثم تداوله الناس متوهمين أنه من كلام النبي ﷺ، كذلك أشار إلى الحياء المذموم الذي يمنع من تعلم أحكام الدين فقد أثنت السيدة عائشة على النساء خيراً إذ لم يمنعهم الحياء من التعلم. وخلص المقال إلى أن الحياء الشرعي هو خلق يبعث على ترك القبيح لذلك قيل إن من علامات المُستحي ألا يري بموضوع يستحيا منه وقد قال ابن أبي الدنيا انه قيل لبعض الحكماء ما أنفع الحياء قال أن تستحي أن تسأله ما تحب وتأتي ما يكره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|